إصابة 11 أحدهم في حالة حرجة إثر هبوط إضطراري لإحدى طائرات الأمم المتحدة في مالي

النشرة الدولية –

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي “مينوسما” عن إصابة 11 شخصا بينهم 4 موظفين دوليين، كانوا على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة “الإثنين” وذلك أثناء هبوطها الإضطراري في مطار “غاو” شمال مالي.

وفي بيان أصدرته البعثة، أوضحت بأن أحد جرحى الطائرة إصابته خطيرة، وكانت الطائرة في رحلة جوية من باماكو، وعلى متنها أربعة موظفين دوليين تابعين لفريق عمل الأمم المتحدة لحفظ السلام في مال، وسبعة أفراد من طاقم الطائرة، أغلبهم من الجنسية الروسية.

وكان مسؤول في البعثة في غاو قد أعلن في وقت سابق من “الإثنين” أن “إحدى طائرات الأمم المتحدة هبطت الاثنين خارج المدرج في غاو”، أكبر مدينة في شمال مالي.

وأكد بأنه سيتم فتح تحقيقا بالحادث في أسرع وقت ممكن لتحديد سبب وحيثيات وقوعه.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، جزءاً كبيراً من هيكل الطائرة حتى المقصورة البيضاء التي يظهر عليها شعار الأمم المتحدة، غارقاً في أرضٍ تغمرها المياه بسبب أمطار تساقطت مؤخراً.

واوضحت البعثة في بيانها أنه “بحسب حصيلة أولية، أُصيب أحد أفراد طاقم الطائرة بجروح بالغة وعشرة أشخاص بجروح طفيفة. وتعرضت الطائرة لأضرار كبيرة”. وأضافت أنه تمّ إجلاء الجرحى “فوراً إلى المراكز الطبية التابعة للقوات الدولية ومينوسما لتلقي الرعاية المناسبة”

وانتشرت قوة مينوسما في تموز/يوليو 2013 في مالي بعدما سيطرت عام 2012 مجموعات جهادية على شمال هذا البلد الشاسع الواقع في منطقة الساحل.

ويبلغ عديدها 13 ألف جندي، وهي إحدى أكبر البعثات التابعة للأمم المتحدة، وقد دفعت ثمنا باهظا مع مقتل أكثر من مئتين من جنودها. وجدد مجلس الأمن الدولي تفويضها لمدة عام في أواخر يونيو.

وتشكل مينوسما مع قوة “برخان” الفرنسية في منطقة الساحل وقوة مجموعة الخمس في الساحل (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد) القوات الدولية الرئيسية لمكافحة الجهاديين في شمال مالي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى