المسؤولية المجتمعية… رسالة راسخة متجذرة
النشرة الدولية –
تضطلع عديد المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، في البلاد العربية، بمختلف شرائحها بالمسؤولية المجتمعية، وكذلك المنظمات التي تعنى بالمجتمع المدني، من خلال طرح مبادرات بناءة تتناول فيها طرائق المعالجة للمشاكل التي تواجه الأسر العربية وأيضاً الحفاظ على المقدرات ومكافحة الأمراض والعمل على صقل الشباب والفتيات العربية.
الشيخة انتصار المحمد الصباح، التي تشغل نائب رئيس الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي، لا تتردد بالمساهمة الفاعلة في العديد من النشاطات، وليس أدل على ذلك عندما أعربت عن فخرها بالتعاون مع مركز المسؤولية الاجتماعية برئاسة المستشار جابر العنزي، والدور الوطني الذي قدمه المركز تحت مظلة الاتحاد قائلة: «لم يترك أبناء الكويت مجالا للتطوع والمبادرات إلا ساهموا به منذ بداية أزمة كورونا، ودور الفرد مكمل لدور الحكومة وما يحركهم جميعا هو إحساسهم بالمسؤولية تجاه الكويت الحبيبة».
ويوم أمس كانت الشيخة انتصار المحمد، صرحت بأن ما يقوم به مركز المسؤولية المجتمعية واجب وطني، ويجب على الجميع أن يقفوا جنبا إلى جنب مع الحكومة ومؤسسات الدولة للقضاء على هذا الوباء، مبينة أن هذه المبادرة جاءت بالتعاون مع اتحاد الجمعيات التعاونية والجمعيات التعاونية لما لهذا القطاع الحيوي من أهمية ومسؤولية مجتمعية وما يقوم به من دور جبار في توفير السلع والخدمات للمواطنين والمقيمين والحفاظ على الأمن الغذائي في الكويت.