كله من وزير الصحة!* د. نرمين يوسف الحوطي

النشرة الدولية –

عجبا لبعض المغردين ممن يمتلكون أجندات خاصة في تعليقاتهم! فمنذ بداية وباء «كوفيد ـ 19» نجد جميع حروف تغريدات هؤلاء البعض تصوب رماحها نحو وزير الصحة إذا حدثت أي كارثة أو عند صدور أي قرار لا يتوافق مع أجنداتهم! فعلى سبيل المثال لا للحصر:

ـ نقص في الكمامات والقفازات «Masks & Disposable gloves».. كله من وزير الصحة!

ـ المدارس ونهاية العام الدراسي 2019/2020 وبداية العام الدراسي 2020/2021.. أكثر من خمسة أشهر ونحن نقرأ من مسؤولي التربية والتعليم العالي فقاعاتهم الإعلامية التي لا تحمل أي قرار حاسم والعجب في ختام قراراتهم فقاعية الهواء يختمون تصريحاتهم بأنهم ينتظرون قرار وزير الصحة!

ـ التعليم عن بُعد، قرار احتاج خمسة شهور ليحسم من مسؤولي التربية والتعليم العالي، ورغم هذا إلى الآن لم يحسم للعام الدراسي 2020/2021 والسبب أنهم ينتظرون قرار وزير الصحة!

ـ ساعات الحظر، الأغلبية يتذمر من زياداتها أو نقصانها أو تواجدها ومن هذا وذاك نجد تذمر البعض في تغريداتهم التويترية على وزير الصحة!

ـ غلق كروت الزيارة والتصريح بأذونات العمل وعدم إصدار إقامات جديدة وغيرها من أمور شائكة قراراتها من المفترض بأن تنصب في وزارتي الداخلية والشؤون وغيرهما من جهات بعيدة كل البعد عن وزارة الصحة، ورغم هذا نجد بعض المغردين ممن يمتلكون أجندات خاصة يلقون اللوم على وزير الصحة!

ـ إقلاع وهبوط الطائرات ومنع بعض الدول من استقبالهم، خلاص عرفناها السبب وزير الصحة!

ـ انتقادات سخيفة على وزير الصحة الحالي الشيخ د.باسل الصباح وتمجيد عصر الوزير السابق بأنه كان العصر الذهبي، مع العلم بأن المقارنة مرفوضة لأن العهد السابق لم يحل به وباء «كوفيد ـ 19»، فكيف لبعض المغردين الذين يمتلكون أجندات خاصة يقومون بتلك المقارنة دون أساس وبائي، أم لأن وزير الصحة الحالي مش ياي على هواكم!

٭ مسك الختام: ما أقول إلا الله يعينك يا شيخ د.باسل الصباح وأهل الكويت تعرف إنك قدها ورايتك بيضة وعساك على القوة يا ابن الكويت إذا ألقى بعض المسؤولين عليك فشلهم في إدارة الأزمة لوزاراتهم… أهل الكويت واثقون فيك وعارفين تلك التغريدات لحساب منو!

استمر وأد الأمانة التي كلفك وأمّنك عليها والدنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الله يحفظه.. بأن الكويت وأهلها صحتهم بإيدك يا وزير الصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button