إلا لبنان.. ومفرقعات الأحزاب..
بقلم: بشار جاسم
النشرة الدولية –
في يوم 4 أغسطس انفجرت بيروت وتهشم الزجاج، وأجهضت لبنان الفساد..
بيروت.. هي مرآة الجمال بالوطن العربي، هي سحر الشرق، والتي يتلاعب بها أحزاب.. من اغتصاب دون رحمة…
لبنان العطاء الذي بكى قبل يومين بدموع كل أسرة تحت الأنقاض.. أين ابني، أين ابنتي، أين أبي، أين أمي؟
فالملامح ضاعت وظل الدخان متواجدا بكثافة حتى يغطي الفساد الدخيل على جوهرة العرب..
فهل هو مستودع للمفرقعات أم هي مفرقعات الأحزاب التي لم تسلم منها جمالية لبنان..
اتقوا الله في هذا البلد الجميل… بلد الأديان… الذي رغم صغر مساحته الجغرافية نوعا ما إلا أن نظامها السياسي يكرس الطائفية ويؤكد التفاهم والتعايش السلمي المشترك بين المسيحية والإسلام والأقلية الدرزية.. فاتقو الله في هذا البلد الجميل بشعبه الرائع..
ونقولها كعرب: إلا لبنان… لا صاروخ ولا حزب ولا مفرقعات وهمية تهزه.. من قلبي أقول: سلاما لبيروت.