تلفزيون لبنان نموذج لنجاح الإدارة في التميّز لما يُقدّم على الفضائيات
النشرة الدولية –
ربما لا يعرف عديد الجماهير المتابعين عن السر الذي يمكن خلف نجاح بعض البرامج التي يجري بثها على عدد من الفضائيات العربية والعالمية على حد سواء.
وربما ايضا لا يعرف المتابعين، عن تلك الجهود المضنية التي يبذلها الزملاء الذي يعملون لساعات وساعات طويلة حتى يخرج عليهم البرنامج بصورة لا تشوبه شائبة.
بحسب ما طالعت مؤخراً، عن أن المديرة العامة لتلفزيون لبنان، الاستاذة الفاضلة، فيفيان لبس صفير، كانت قد رصدت المشهد عن قرب، وتكللت جهودها بالنجاح ونجحت باستقطاب عدد من القامات الإعلامية التي يشار لها، والذين شكلوا إضافة مميزة لتلفزيون لبنان العريق.
خلال السنوات القليلة الماضية، تسنى لي متابعة بعض من تلك البرامج، والتي لا أخفي مدى تعلقي بها، ولمعرفتي السابقة ببعض الزملاء الإعلاميين الذي يظهروا علينا من خلال تلك البرامج، حتى أصبحت أحرص على متابعتها، أخص هنا، عدد من تلك الإضاءات المبدعة التي لا تشوبها شائبة، برنامج “لبنان اليوم” تقدمه الإعلامية نوال الأشقر، لا أنكر في هذا السياق انني استفدت كثيراً لإثراء عملي من متابعته بين الحين والآخر، خلال السنوات القليلة الماضية، ولا اخفي سراً اني كثير من الأحيان أطلب منها الرأي والمشورة، ولا تتاخر عن إسداء النصيحة المفيدة لي، وأيضاً الإعلامي المتميز جلال عساف، ومن خلفهم المشرفين على إعداد هذا البرنامج القيّم.
وفي ذات السياق، لا يمكن التجاهل أو القفز من دون ان اتطرق للبرنامج الصباحي، ذائع الصيت “أحلى صباح”، الذي أصبح رقماً صعباً، الذي ارتفعت نسبة المشاهدين له حسب أحدث الإحصائيات، خصوصاً بفترة الحظر، خلال جائحة كورونا، هو فعلاً يجعل أيامنا حلوة بلا شك، ومن يقف خلفه من طرف الإعداد، الإعلامية المنتجة المتميزة باتريسيا سماحة، التي أضحت لها بصمات واضحة على البرنامج، التي تميّزت بنجاح منقطع النظير بطريقة ونهج الإعداد، والبصمة الساطعة سطوع الشمس، ناهيك عن أن، باتريسيا، محاورة من الطراز الرفيع.
والإعلاميون اصحاب الوجوه البشوشة الضاحكة، الزملاء، نانسي شحادة، بشارة مارون، بيا مخول، وجوزيف ابراهيم.
برنامج “أحلى صباح” ربما استطيع أن أجزم بأنه يحتل الصدارة بالمشاهدة عند اللبنانيين، لعديد الأسباب، التي ارى من أهمها، التطور الدائم للظهور بأحلى صباح.