“قطوف”* وداد الحبيب
النشرة الدولية –
ما بال جفوني لا تأبى إلا السّهر
و حلمي… طيفٌ
يقلّب المرايا
يقطف من السّماء قناديل السّمر.
يا سائلي عن ظمئ الماء الزلال
كيف تجافيه بساتين الوله وأحجيات المساء!!
أذكر، ذات لقاء
أنني قطفت غمامة صيفٍ
كيسا لحرفي و همسي و بحور الرّجاء…
أمرّ به خجلى على ديار
أسائل الجدار تلوى الجدار
أفتح نوافذ الخيال
وأنسج الفضاء
ألف حكاية و ألف لقاء
عشق و شغف و نار تحرق النار.
ثم كأنّي أعود
وقد سُلب منّي القرار.