200 مليون دولار مساعدات أميركية إضافية للعراق.. وبومبيو يعلن إعتماد سيادة العراق على الدعم الأميركي

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستقدم نحو 204 ملايين دولار في صورة مساعدات إنسانية إضافية لشعب العراق واللاجئين العراقيين والمجتمعات التي تستضيفهم.

وأضاف بومبيو في بيان، عقب لقاء بنظيره العراقي فؤاد حسين في العاصمة واشنطن إن “المساعدة ستوفر المأوى الضروري والرعاية الطبية الحيوية والمساعدات الغذائية الطارئة والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة العامة في جميع أنحاء العراق”.

وقال بومبيو إن المساعدات “ستحسن الوصول إلى عمليات التوثيق المدني والخدمات القانونية وسترفع كفاءة منشآت الرعاية الصحية وستزيد من فرص الحصول على التعليم وسترفع مستوى المعيشة”.

ويبدأ “الحوار الاستراتيجي” بين الولايات المتحدة والعراق الخميس، حيث يلتقي رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أول زيارة له لواشنطن منذ توليه المنصب.

وشهدت العلاقات بين البلدين توترا منذ بدء هجمات على المصالح الأميركية في العراق في أواخر العام 2019، حيث اتّهمت واشنطن إيران وحلفاءها في العراق بشنّها.

سيادة العراق تعتمد على الدعم الأميركي

وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو،بأن المليشيات المسلحة في العراق لا تزال تهدد استقرار العراق، وأن سيادة هذا البلد تعتمد على الدعم الأميركي.

وأكد بومبيو، في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، فؤاد حسين، لتدشين الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي، عدم وجود إعلان بشأن عدد القوات الأميركية في العراق.

وأضاف أن الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد لن يتركز على الملف العسكري فقط، بل على مجالات التعاون الأخرى.

وقال بومبيو “وعدنا بتقديم مساعدات للعراق قدرها 200 مليون دولار”، داعيا بغداد إلى التوصل إلى اتفاق حول الميزانية مع إقليم كردستان.

وجدد بومبيو دعم واشنطن للحكومة العراقية في مساعيها لإجراء انتخابات عامة، كما أعلن مواصلة دعم القوت الأمنية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، على التعاون المشترك بين بغداد وواشنطن في مختلف القضايا، مشيرا إلى أن البلدين في خندق  واحد في محاربة تنظيم داعش.

ووصف حسين الولايات المتحدة بالحليف القوي للعراق، ومؤكدا على استمرار حماية وتعميق هذا التحالف.

وأوضح حسين أن السياسة الخارجية العراقية تنطلق من “مصلحتنا الوطنية”، مشيرا إلى أن العلاقات مع إيران علاقة جوار ومصالح مشتركة.

وشدد الوزير العراقي على رفض بغداد أي تدخل في الشوؤن الداخلية العراقية، وأن القرار العراقي يبقى للعراقيين.

ويبدأ “الحوار الاستراتيجي” بين الولايات المتحدة والعراق الخميس، حيث يلتقي رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أول زيارة له لواشنطن منذ توليه المنصب.

وشهدت العلاقات بين البلدين توترا منذ بدء هجمات على المصالح الأميركية في العراق في أواخر العام 2019، حيث اتّهمت واشنطن إيران وحلفاءها في العراق بشنّها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى