هل تكون حرارة أجسامنا أقل في الصباح أو المساء؟

النشرة الدولية –

بات مألوفا الأخذ بدرجات حرارة الجسم المرتفعة كواحد من الأعراض الرئيسية للاصابة بـ «كوفيد ـ 19»، وهذا يفسر سبب الاستخدام الواسع الانتشار لأجهزة فحص الحرارة مثل «المسدسات» الحرارية التي توجه الى الجبين، وكذلك الكاميرات الحرارية، في المطارات، باعتبارهما من الوسائل الشائعة لتشخيص الاصابة.

 

ولكن حسب موقع «ميل أونلاين» لا تعتبر القراءات التي تعطيها هذه الأجهزة حاسمة في تقرير الاصابة من عدمها، وهي تشكل في أفضل الأحوال تخمينا لدرجة الحرارة الداخلية للجسم عن طريق الاسترشاد بدرجة الحرارة السطحية للجلد التي قد تتفاوت حسب المناخ والنشاط الذي يقوم به الشخص.

 

فضلا عن ذلك، فإن بعض المصابين بالعدوى قد لا يظهرون ارتفاعا في درجات حرارتهم ويعانون بدلا من ذلك من أعراض مثل السعال الجاف وفقدان حاستي الشم والتذوق.

 

كما ان درجة الحرارة الأعلى من المتوسط لا تعني بالضرورة ان الشخص مصاب بالفيروس فقد يكون ذلك بسبب معاناته من أمراض أخرى.

 

وأشار الموقع إلى أن دراستين أميركيتين منفصلتين عن مستشفيات في مدينتي بوسطن وسياتل توصلتا الى نتائج شبه متماثلة حول دقة الفحص الحراري في تقرير الإصابة بالعدوى.

 

فقد لاحظت الدراسات تفاوتا في درجة حرارة الجسم بين ساعات الصباح وساعات المساء. وكانت درجات الحرارة المرتفعة التي يمكن وصفها بالحمى أعلى في ساعات المساء منها في ساعات الصباح.

 

ولهذا السبب يوصى الخبراء بأخذ درجة حرارة الجسم في أوقات مختلفة من اليوم للحصول على فكرة أكثر دقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button