لمسة حانية قبل الوداع فوزية أبل تبدع في كتابها: «مرض الزهور»
النشرة الدولية –
هناك الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية التي يعاني منها المصابون بها والتي يعيها المحيطون بهم، فيتكيفوا مع أوضاعهم ومع آلية التعامل معهم، لكن هناك أمراضا أخرى قد لا تكون ظاهرة للعيان أو ربما أن تشخيصها غير واضح لسبب ما أو لعدم اهتمام المريض نفسه أو قلة خبرة ومعرفة الآخرين ولتقديراتهم الخاطئة، والتي يعتبر مرض «ألزهايمر» والذي يصيب عادة بعض كبار السن واحدا منها، وتقديرا منها لأهمية هذه الفئة من المرضى فقد عملت الزميلة فوزية أبل على الاهتمام بهؤلاء المرضى وبمتابعة أحوالهم، إذ نشرت سلسلة من المقالات في صحف وعبر مواقع التواصل، فجاء كتاب «مرض الزهور» لمسة حانية قبل الوداع لتكلل به سلسلة الأنشطة والإصدارات التي بدأت منذ تأسيس «فريق دعم أهالي ألزهايمر في 2011» بكتاب «ألزهايمر.. يدا بيد لمساعدتهم»، ثم كتاب «أسرار ألزهايمر.. رعاية أفضل حياة أجمل» عام 2016، وبعده كتاب «ألزهايمر معا لتحسين حياة المريض»، والذي ألفته استنادا إلى خبرة د.أحمد فول الذي قدم الكثير من النصائح والإرشادات على حساب قناة «دعم أهالي ألزهايمر» @alzkw عبر اليوتيوب كخلاصة تجربة وخبرة ممتدة في رعاية مرضى الزهايمر والمسنين، حسب تقرير أعده الزميل، يوسف غانم، ونشره في جريدة “الأنباء” الكويتية.
وجاءت هذه الإصدارات لترفد المكتبة الكويتية والعربية بها مع ما تضمنته من معلومات قيمة وآراء واستشارات من متخصصين وأصحاب خبرة في هذا المجال منذ سنوات، إضافة إلى استشهادها بالعديد من التجارب الناجحة عربيا ودوليا، مقدمة خلاصة الرؤية العلمية والإرشادات وخارطة الطريق للانطلاق منها إلى أفق تقديم الرعاية المتخصصة لهذه الفئة، بما يدعم ويساند الأهالي ليواكبوا المستجدات والأفكار والتطورات لزيادة وعيهم ومساعدتهم بتقديم الرعاية لأحبائهم المصابين بمرض ألزهايمر بصورة سلسة ووفق آلية توفر الوقت والجهد باعتبارهم الوجه الناصع والنموذج المشرق في التضحية بالوقت والمال لمن كانوا جزءا عزيزا ونابضا في حياتهم، حيث وجهت المؤلفة لهم جزيل الشكر على تفانيهم برعاية أحبائهم ورد الجميل إليهم واحتضانهم ومساندتهم.
حقائق وآفاق
وفي مقدمة الكتاب تقول أبل «الخرف أحد أكبر المشكلات الصحية التي واجهت العالم في القرن الحادي والعشرين، وبينما يشهد العالم تغيرا جذريا في التركيبة السكانية تزايدت أعداد كبار السن بصورة ملحوظة، ووفق الإحصائيات الرسمية العالمية فإن أكثر من 700 مليون إنسان تزيد أعمارهم على 65 عاما في دول العالم، ومن المتوقع أن يبلغ العدد ملياري مسن بحلول 2020 أي ما يزيد على 20% من مجموع سكان الكرة الأرضية».
وازداد متوسط العمر المتوقع للإنسان عام 2015 ليصبح 71 عاما بزيادة 5 سنوات على المتوسط عام 2000 وفقا لإحصائية منظمة الصحة العالمية في 2016، ومن المتوقع ارتفاع العدد الإجمالي للمصابين بالخرف ليبلغ 74.1 مليون نسمة في 2030 وحوالي ثلاثة أضعاف في 2050 ليصل إلى 131.5 مليونا، ويرجع قدر كبير من هذه الزيادة إلى ارتفاع أعداد المصابين بالمرض في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.
وتبلغ التكاليف السنوية عالميا المقدرة لرعاية مرضى الخرف نحو 818 مليار دولار وفقا لمنظمة الصحة العالمية في 2015، ويستحوذ الإنفاق الصحي على 20% من هذه الميزانية، لكن الإنفاق على رعاية مرضى الخرف يتجاوز 40% حسب التقارير الصادرة عن جمعية ألزهايمر الدولية، وكان اللافت ما كشفت عنه بيانات «الصحة العالمية» من أن معدل الإصابة بالخرف في العالم هو مريض جديد كل 3 إلى 4 ثوان.
الخرف والذاكرة
وتضيف أبل: إن الخرف مصطلح شامل يصف مجموعة الأعراض والأمراض التي تطال الذاكرة والاستدلال والتفكير والسلوك والتعلم والتواصل واللغة واتخاذ القرارات الصائبة، وحل المشكلات واللغة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية والحياتية، وعلى الرغم من أن الخرف يصيب المسنين بالدرجة الأولى، فإنه ليس جزءا طبيعيا من الشيخوخة.
وقد تفاقمت الإصابة بمرض ألزهايمر في السنوات العشر الأخيرة بدرجة غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، وهذا المرض يمحو ذاكرة الشخص المصاب به في سنوات قليلة ويجعله غريبا وسط أهله.
وأجمعت آراء الخبراء على أن التقدم في العمر يعتبر العامل الرئيسي المصاحب لظهور ألزهايمر، حيث تزداد الإصابة به بنسبة الضعف بعد بلوغ الشخص 65 عاما، وقد تصل إلى 50% بعد عمر 85 عاما. وقد يصاب به الأشخاص الذين يحملون الجين المتسبب في حدوثه، وغيرهم أيضا مثل مرضى السكري غير المحافظين على أنفسهم، كذلك هناك سموم تؤثر مباشرة على خلايا المخ المتحكمة في الوظائف المعرفية مثل الزئبق.
ومرض ألزهايمر يحتاج إلى فهم عميق لمسبباته حتى نستطيع تفادي ظهوره في المستقبل، وعلى من لديهم العلم والوعي أن يقوموا بتثقيف المجتمع لتفادي هذه المخاطر، ومن المعروف طبيا أن «ألزهايمر» لا شفاء له، وبالتالي يجب العمل على الوقاية منه لخفض التكلفة العالية للرعاية الصحية والاجتماعية للمرض، وقد أدركت الدول المتقدمة ذلك فبدأت بوضع خطط وبرامج متكاملة وتوصيات للوقاية والاكتشاف المبكر وتوصيات العلاج من ألزهايمر وغيره من أمراض الخرف للقيام بالرعاية المثلى لهؤلاء المرضى بأعلى جودة وأقل تكلفة.
أنشطة واهتمام
وتطرقت المؤلفة إلى الأنشطة العلاجية وتزايد الاهتمام بها وتأثيرها على المريض وتحسين حالته المزاجية وتخفيف المشكلات السلوكية، والتقليل من أعراض المرض مثل: (الاكتئاب، القلق، الغضب، العصبية والانفعال، التوتر، التجوال بلا هدف، اضطراب النوم، متلازمة غروب الشمس، الإحباط، تكرار الأسئلة، نقص الإدراك والتركيز والانتباه، وغيرها)، وتنشيط الذاكرة والدماغ إلى جانب تحسين التواصل ووظائف الكلام، وقد أصبح لهذه الأنشطة بروتوكولات وإستراتيجيات مدروسة تعتمد على أسانيد علمية ودراسات متخصصة.
خبرات وتجارب
وقد اعتمدت الكاتبة على العديد من أصحاب الخبرات والتجارب في مجال ألزهايمر كأستاذة التمريض النفسي والصحة النفسية في كلية التمريض بجامعة عين شمس والأمين العام لجمعية ألزهايمر في مصر د.غادة مراد التي قدمت الكثير من المعلومات القيمة حول رعاية مريض ألزهايمر مبتدئة بتعريف مصلح «الدمنشيا» الذي يطلق على العديد من الأمراض التي تسبب ضمورا في خلايا المخ، والتي منها مرض ألزهايمر، مشيرة إلى الخطوات المتبعة والطرق المثلى للتعرف على المشاكل التي يعاني منها مريض ألزهايمر كإهمال النظافة الشخصية، والسلوك التكراري ونسيان الأشياء، والهلاوس، واضطراب النوم والتجوال والعدوانية وضعف الحوار والتواصل.
وكذلك تبين كيفية التواصل مع المريض وعائلته، وطرق التغلب على الصعوبات، ومشاكل التواصل مع مريض ألزهايمر، والتواصل الناجح معه، والوسائل المناسبة للتواصل.
كذلك احتوى الكتاب على عدد من المقالات المتخصصة للدكتورة سامية عبدالرحمن الأستاذ المساعد في قسم طب المسنين وعلوم الأعمار – كلية الطب – جامعة عين شمس، منها الرعاية الطبية المنزلية لكبار السن، و«عيش بصحة بعد الستين».
واستكمالا لسلسلة التجارب الناجحة والمتميزة في رعاية مرضى ألزهايمر، زارت الإعلامية فوزية أب مركز آفا لرعاية مرضى ألزهايمر وعائلاتهم في تونس، وتجولت في أقسامه واطلعت على أساليب العلاج والرعاية، والتقت بمؤسسة المركز د.عفاف الهمامي المتخصصة بأمراض الشيخوخة من جامعة السوربون والحائزة على شهادة إدارة رعاية مرض الزهايمر وعلى شهادة البرمجة اللغوية العصبية، ورئيس الجمعية التونسية لمحاربة الزهايمر ورئيس النقابة الوطنية لوحدات الرعاية النهارية ومركز ألزهايمر، وكذلك التقت بالطاقم الطبي، حيث شاهدت الجودة العالية للرعاية بشكل يضاهي المراكز الأوروبية المتخصصة وتصميم المبنى وفق المتطلبات العلاجية والناحية الجمالية الجاذبة والهادئة، كنموذج متطور يستحق أن يحتذى به، ومهمة ورؤية المركز وقيمه وكذلك الفريق الطبي بتخصصاته المتعددة والمتكاملة، وأيضا التدريب المتخصص والخدمات التي يقدمها المركز وبيئته الآمنة.
مستشفى جامعة السلطان قابوس
كما تستشهد المؤلفة بخبرات مؤسس عيادة أمراض الذاكرة في مستشفى السلطان قابوس، ومؤسس ورئيس الرابطة العمانية لألزهايمر منذ إشهارها د.حمد السناوي صاحب الجهود الملموسة ورائد رعاية المسنين وأمراض الذاكرة في بلاده، والذي يستعرض الخدمات الصحية لمرضى الخرف في مستشفى جامعة السلطان قابوس، ودور عيادة الذاكرة والفريق الطبي العامل فيها.
وتتناول المؤلفة أيضا بعض المبادرات والشراكات الفاعلة للجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر كبرنامج رد الجميل، والشيخوخة الصحية، ثم تنتقل إلى بعض خبرات أستاذ علم النفس العصبي المعرفي في جامعة الكويت وعضو الجمعية الأميركية للألزهايمر د.ناصر المنيع، والذي يحمل تخصصا دقيقا في الذاكرة العاملة والوظيفة التنفيذية للمخ، وما يقدمه من طرق علاجية لمرض ألزهايمر كالعلاج بالفن، والموسيقى.. والتناغم العاطفي، والاستعانة بالدمى، والحديقة.. استرخاء وعلاج، ومقهى ألزهايمر.. ملتقى وعلاج، وقرية.. للحياة المطمئنة، والاستحمام من الرفض إلى المرح، والتوهان.. مشكلة تبحث عن حل، ونشاط في النهار..نوم في الليل، ومتلازمة غروب الشمس، وأعيدوني إلى بيتي.
مقالات ورسائل
وتبرز أبل عددا من المقالات التي نشرت لإيصال رسائل إلى أصحاب القرار للاهتمام بواقع المرض في الكويت، واليوم العالمي للزهايمر..أين القرارات؟ وزارة الصحة في دوامة النسيان، وصراعات المتنفذين دمرت حياة الكبار من أهلنا، ود.العبيدي.. «حلمك تبدد»، وألزهايمر أخطر من المزاح!! ومرضى ألزهايمر في الكويت مظلومون، وأهالي ألزهايمر والمسنون.. «حكاية موازية»، وألزهايمر وإنشاء عيادات الذاكرة، والحماية القانونية لمرضى ألزهايمر وغيرها الكثير من المقالات التي تسلط الضور على هذه الفئة وضرورة الاهتمام بها بشكل أكبر.
واقع ألزهايمر في الكويت
تؤكد أبل في كتابها على أهمية وجود متخصصين في طب وصحة المسنين وأمراضهم في المستشفيات، متسائلة: هل تحذو عيادة المسنين في الكويت حذو من نجحوا قبلنا عربيا وخليجيا؟ مشيرة إلى «الرؤية المثلى لعيادة المسنين» وفريق العمل فيها، لتصل إلى واقع مرضى ألزهايمر وكبار السن في الكويت، بداية منذ عام 2011 بعد أن شهد فريق دعم أهالي ألزهايمر عن قرب معاناة المرضى وذويهم بسبب عدم توافر عيادات متخصصة، كما لا يوجد أطباء متخصصون من ذوي الخبرة في هذا المجال، فضلا عن غياب الدعم النفسي والاجتماعي المطلوب لتخفيف المعاناة، واضعة الخطوات الرئيسية التي اعتمدتها الدول الناجحة في إرساء الرعاية الصحية للمسن مريض ألزهايمر، والأنواع الرئيسية لدور ومراكز رعاية المسنين وما يقدمه كل منها من خدمات ورعاية حسب الحالات.
كما تبين أبل الخطوات العملية للارتقاء بالرعاية الصحية للمسن في الكويت، وكيفية تنفيذ هذه الخطوات، وكذلك استحداث مركز ألزهايمر الاجتماعي باعتباره من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان عند الكبر، ويمحو قدرات المريض في التواصل مع المحيطين به، ويمحو قدرته على الاعتماد على نفسه في قضاء حاجاته الشخصية، إلى أن نصل إلى المراحل النهائية حيث يصبح المريض طريح الفراش.
وتتراوح فترة المعاناة بين 8 و12 عاما يعيش المريض خلالها وأهله تحديات جسيمة تؤثر على نوعية حياة الطرفين.
وتؤكد أبل في الكتاب أن الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية للمسنين هي من دور وزارة الصحة وليس الشؤون، منتقدة أيضا الإساءة إلى مرضى ألزهايمر والسخرية منهم في تناول أوضاعهم في الجانب الفني بشكل ساخر.
نصائح وإرشادات
ولأن مقدم الرعاية يحتاج إلى كثير من الإرشادات والتوجيهات التي تعينه في هذه الرحلة الشاقة من مرافقة المريض ومعايشته بصفة يومية، فقد وضعت المؤلفة مجموعة من تلك النصائح المهمة والتي نشرت الكثير منها أيضا عبر حساب دعم أهالي ألزهايمر في «تويتر»، بحيث تشكل خارطة عمل مبسطة ومتكاملة الكثير منها ينطبق على الكثير من الحالات المصابة وكيفية التصرف معها.
كما وثقت المؤلفة العديد من الزيارات والأنشطة المتنوعة التي شاركت فيها وقامت بها من خلال الصور وبعض الإيجازات عنها بشكل مهني وتقديرا لكل من ساهم وقدم شيئا لهذه الفئة التي تستحق منا جميعا كل تقدير واهتمام نظير ما قدموه لنا خلال سنوات عطائهم الطويلة علنا نبرّ بهم وننال أجرهم في الدنيا والآخرة.
«ألزهايمر» معاً لتحسين حياة المريض
أشرفت الكاتبة الصحافية فوية أبل على الإصدار الثالث في 2017 «ألزهايمر.. معا لتحسين حياة المريض» والذي ألفه أخصائي طب وصحة المسنين وأخصائي مكافحة الشيخوخة ورئيس وحدة المسنين في مستشفى راشد في دبي د.أحمد الفول.
ويحتوي الكتاب على معلومات مكثفة طرحت بصورة مبسطة ليستوعبها الجميع من المتخصصين وغير المتخصصين والأهالي ومقدمو الرعاية، كما تضمن نتائج أحدث الأبحاث العلمية في مجال التشخيص، وتأهيل مقدمي الرعاية ومبشرات عن كيفية الحد من تدهور المرض تختلف عن استخدام الأدوية المتداولة والتي ثبت فشلها في إيقاف تدهور حالة المريض وأفضل السبل للتعامل مع مرضى ألزهايمر ورؤية شاملة لرعايته والخدمات التي من المفترض أن تقدمها الحكومات للمسنين ومرضى ألزهايمر.
«مرض الزهور».. ونسخة مميزة بـ «الإنجليزية»
تأكيدا منها على أهمية مرض ألزهايمر ولقلة المراجع عنه فقد عملت الكاتبة الصحافية فوزية أبل على إعداد كتاب مترجم إلى اللغة الإنجليزية عن كتابها «مرض الزهور» لمسة حانية قبل الوداع، وذلك ليكون مرجعا بين أيدي المهتمين من المتخصصين وأصحاب الخبرة والتجربة في مجال مرض ألزهايمر وما يرتبط به.
وهدفت أبل من ذلك أن تعم الفائدة بحيث يستفيد منه كل باحث أو مهتم برعاية كبار السن، وبما يسهم في توعيتهم بأمراض الذاكرة ولإيصال رسائل إلى أصحاب القرار بضرورة الوعي باحتياجات المرضى وأهاليهم، ولكي لا ننساهم وأن نلتفت إلى قضاياهم ومعاناة أهاليهم خلال رعاية أحبائهم.
وكانت النسخة باللغة الإنجليزية متكاملة كنظيرتها العربية من حيث تتابع الأفكار والتوثيق، وبأسلوب منظم وشيق للقارئ.
فوزية أبل.. كاتبة صحافية وعاشقة للغة العربية
٭ كاتبة صحافية في جريدة «الطليعة» (عضو أسرة التحرير) منذ 1998 حتى توقفها عن الصدور في 2016.
٭ كاتبة صحافية في جريدة «القبس» منذ 1999 حتى يناير 2017.
٭ عاشت تجربة العمل الصحافي المهني داخل أروقة التحرير والإخراج والتنفيذ في جريدة «الطليعة» وعملت نائب مدير تحرير لها.
٭ كتب مطبوعة للمؤلفة:
1 ـ «ألزهايمر.. يدا بيد لمساعدتهم»، كتيب توعوي خاص بمرض ألزهايمر عام 2011.
2 ـ أسرار الزهايمر «رعاية افضل حياة اجمل».. استقصاء صحافي ميداني، سبتمبر 2016.
3 ـ ألزهايمر «معا لتحسين حياة المريض»، تأليف د.أحمد فول، اخصائي طب وصحة المسنين، اشراف فوزية أبل، سبتمبر 2017.
4 ـ «الصحف في قبضة المصالح.. شهادة على تدمير السلطة الرابعة في الكويت»، يناير 2018.
5 ـ «لمسة حانية قبل الوداع، مرض الزهور، مهما تعبنا وتألمنا من ألزهايمر، هناك وردة تتفتح في وجوهنا»، 2019.
6 ـ «مجلس الأمة.. بيت الشعب، مقالات تحليلية توثيقية.. من واقع تجربتي الصحافية في الشأن البرلماني»، 2020.
7- «A caressing touch before farewell.. The Flower Disease..»No matter how tired or how much we suffer from Alzheimer›s there is always a rose that bloomes in our face.. A Field Journalristic Investigation.» – January 2020
٭ تأسيس أول فريق تطوعي خاص بمرض ألزهايمر في الكويت، 2011.
٭ تدشين حساب دعم أهالي ألزهايمر في موقع التواصل تويتر alzkw@، سبتمبر 2017.
٭ تدشين حساب دعم مرضى الباركنسون في موقع التواصل تويتر parkinsonskw@، سبتمبر 2017.
٭ إنشاء قناة «دعم أهالي ألزهايمر»، ابريل 2019، عبر يوتيوب.
٭ أشرفت على اصدار نشرة الشروق المرافقة لمؤتمر المرأة العالمية الثاني الذي نظمته الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في ابريل 2001 برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد (النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية آنذاك).
٭ عشقها للغة العربية وتفوقها فيها طوال سنوات دراستها حتى المرحلة الجامعية كانا بوابتها للكتابة الصحافية والسياسية.
٭ كاتبة مقالات في بعض المواقع والصحف الإلكترونية.
٭ معايشتها المهنية لبعض رموز التيار الوطني شكلت رؤيتها ومبادئها تجاه القضايا والأحداث.
٭ تتلمذت على يد رئيس تحرير «الطليعة» السابق أحمد النفيسي.
٭ اكتسبت خبرات في الشؤون البرلمانية من خلال العمل المهني مع المرحوم النائب سامي المنيس في آخر عهده بمجلس الأمة.
٭ متابعة للميدان الانتخابي والحملات الانتخابية في الكويت منذ أواخر التسعينيات حتى الآن.
٭ شغفها بالكتابة الصحافية دفعها الى بلورة أفكارها ورؤيتها عبر مساهمات كتابية حول ألزهايمر والباركنسون والمكفوفين بجانب الشأن النيابي والسياسي والانتخابي.