هذا أبرز ما سينتج عن الحرب في أوكرانيا والحرب النووية ستقع إذا توافر شرط واحد!
النشرة الدولية –
الثائر –
في مقابلة عبر برنامج ” هنا روسيا” على إذاعة “صوت الشعب” مع هند نجم، وجيهان فتوني، قال رئيس تحرير الثائر اكرم كمال سريوي :
- نحن في قلب الحرب العالمية الثالثة، وهناك أكثر من 50 دولة منخرطة في الصراع اليوم، بشكل مباشر أو غير مباشر، من الميدان الأوكراني، إلى سوريا، واليمن، وليبيا، وفنزويلا، وغيرها من نقاط ساخنة في العالم.
- السلاح النووي لم يعد ضمانة للسلام في العالم, بل أصبح يُشكّل كابوساً حقيقياً، قد يدمر العالم في أي لحظة،خاصة أنه يمكن أن يقع في أيدي جماعات ودول متطرفة.
- الحرب النووي واقعة لا محالة، وستحدث عندما يعتقد أحد أطراف النزاع، أنه قادر على تحقيق النصر.
- ما يمنع وقوع الحرب النووية الآن، هو فقط الخوف من التدمير المتبادل، للقوى العظمى وليس الشعور الأنساني وحقوق الإنسان كما يدّعون.
- الأفراد هم من يحكم العالم، والديمقراطية وحكم الشعب كذبة.
- النخبة لا تصل إلى الحكم, ومن يحكم العالم اليوم، هم قادة يميلون إلى العنف، وهم يشبهون قادة ما قبل الحرب العالمية الثانية.
- التنافس الرأسمالي يؤدي إلى الخلافات بين الفرقاء، وثم يحاولون إلحاق الضرر ببعضهم البعض، وهذا ينتج عنه أزمات، وصراع يأخذ عدة أشكال؛ ثقافية، واقتصادية، وإعلامية، وعقوبات اقتصادية، ومقاطعة دبلوماسية، وغير ذلك، وعندما تعجز الدول عن حل الخلافات بالطرق السلمية، تنفجر الحرب.
- في الحرب لا يوجد رابح، فالكل خاسر ، لكن يوجد منتصر ومهزوم، والمنتصر يفرض شروطه ويكتب التاريخ، والخاسر الأكبر هو مَن تدور رُحى الحرب على أرضه.
- التاريخ مجموعة أساطير، وهو ليس فقط أغلاط عير مقصودة كما جاء في مقدمة ابن خلدون، بل هو أغلاط وتزوير مقصود لخدمة أهداف محددة، والتوجيه السياسي والأيديولوجي للشعوب.
- القادة الذين ذكرهم التاريخ كأبطال، هم بغالبيتهم في الحقيقة مجرمون. فلقد أمر روزفلت باستعمال القنبلة النووية على مدينتي هيروشيما ونغازاكي، وقتل عشرات آلاف الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين العُزّل، وهذه إبادة جماعية، نفذها فقط لإظهار قوة بلاده، في حين كانت اليابان أصبحت على شفير الرضوخ والأستسلام، وهو خالف كافة الشرائع الدولية، وكان يجب محاكمته بدل اعتباره بطلاً للحرب.
قصة جنرال الثلج اخترعها الغرب لتسخيف تضحيات الجيش السوفياتي، وكذلك كذبة معركة العلمين بانها غيرت مجرى الحرب، ففي العلمين اشترك مئة الف جندي الماني، وإيطالي و195 الف جندي من الحلفاء، وحدثت بالتزامن مع معركة ستالينغراد، التي بدأت قبلها بنحو شهر، واشترك فيه ٧ جيوش لهتلر، ومثلهم من السوفيات، أي أكثر من مليون جندي لكل طرف، فأيهما تكون المعركة الفاصلة؟؟؟ ثم أن معركة كورسك أضخم معارك الحرب العالمية الثانية، وقعت في حزيران، وانتهت في آب 1943 وحقق فيها السوفيات نصراً حاسماً غيّر مجرى الحرب.
- النصر السوفياتي صنعته التضحيات التي بذلها هذا الشعب، ولا يجوز إنكار ذلك وتزوير التاريخ، والدول الأوروبية مَديونة للسوفيات في تحريرها من النازية.
- بعد زوال الاتحاد السوفياتي، أصبح الاتحاد الأوروبي منافساً وخصماً لأميرك، ولقد نجحت بإخراج حليفتها بريطانيا منه، وما زالت تعمل على تفكيكه، وهذا الاتحاد سائر إلى زوال، خاصة بعد الأزمات الحالية، وما ستتركه الحرب في أوكرانيا، من آثار سلبية عليه.
- حرب أوكرانيا أنهت نظام القطب الواحد، وأصبحنا حكماً في عالم متعدد الأقطاب.
- مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة معطلان، وعاجزان عّن حل النزاعات في العالم، ولهذا السبب باتت الحرب تندلع في عدة أماكن، وستزداد وتيرتها مستقبلاً.
الزيارات الأمريكية إلى تايوان تهدف إلى استفزاز الصين، ودفعها إلى الحرب، بغية فرض عقوبات عليها، وقطع العلاقات معها كما حدث مع روسيا، وهذا سيُشكّل ضربة اقتصادية هامة لها، لكن الصين تعي ذلك ولن تدخل في حرب مع تايوان، إِلَّا إذا أعلنت تايوان استقلالها.
لن نرى أحلاف عسكرية جديدة، فالصين غير راغبة في ذلك، وقالت هذا صراحةً، وكذلك الهند، اما روسيا فلديها تحالف مع مجموعة دول “الأمن الجماعي” ، وقد تسعى لتقوية هذا التحالف، وضم دول أُخرى إليه.
رغم عدم إعلان حلف عسكري في وجه الناتو، يبقى أن هناك حلفاء ودول حليفة لروسيا، وهم يقدمون لها مساعدات، ويقيمون معها تعاوناً سياسياً، وعسكرياً، واقتصادياً.
- الإعلام من أخطر وسائل الحرب، وهو يوازي بمفعوله أسلحة الدمار الشامل، والآن يجري استخدامه على نطاق واسع في الحرب، في نقل المعلومات، وتزوير الحقائق، والتوجيه السياسي، والتدمير الثقافي، والمعنوي للخصم، وقلب الحقائق رأساً على عقب، وهذا لم يكن متوافراً في السابق، بهذا الحجم والقدرة على التأثير.
هذا وأخبار أُخرى في هذه الحلقة في برنامج “هنا روسيا” الذي يُبث عبر أثير إذاعة صوت الشعب كل أحد في الساعة 10.30.
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة على هذا الرابط، وعبر فايس بوك على موقع السفارة الروسية في لبنان.