«لابا» تواصل استقطاب الإعلاميين الكبار لتدريب المواهب
النشرة الدولية –
اختتمت الإعلامية اللبنانية رانيا برغوت ورشتها الإعلامية التي قدمتها ضمن برنامج “الجوهر”، الذي تنظمه أكاديمية الفنون الأدائية “لابا”، التابعة لمؤسسة “لوياك”.
وقالت برغوت إن الورشة ركزت على فن الحوار التلفزيوني، وتنمية مقدرة مقدم البرامج وإظهار شخصيته من خلال بعض التمارين، مضيفة: “استطعنا في فترة قصيرة جدا أن نفهم لغة الجسد، وأهمية الصوت، وإلقاء الأسئلة، وتقديم الضيوف، والخطوات التي نتبعها لإعداد برنامج تلفزيوني (أو برنامج على وسائل الاتصال)”.
وأشارت إلى أن الورشة، وبسبب وباء كورونا، كانت من خلال تطبيق زوم، “وكنت أتمنى لو كانت وجها لوجه، للتركيز على تمارين تساعد على إعطاء المنتسبين مساحة أكبر من العلم والمعرفة، ورغم أنها من خلال الإنترنت لكنها كانت ممتعة، واتمنى ان اكون قد افدت المنتسبين إليها”.
وأبدت إعجابها بمستوى الشباب المشاركين، وحرصهم على تطوير أنفسهم من خلال هذه الورش، مضيفة: “تمتع من شاركوا معي بالوعي وشغف التعلم وإدراك ما يدور في المنطقة حولنا من أحداث ومتغيرات، ومجرد اشتراكهم يعني أنهم يتمتعون بدرجة كبيرة من الوعي والتعطش للعلم وتوسيع آفاقهم وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم”.
كما عبرت الإعلامية اللبنانية عن سعادتها عموما ببرنامج “الجوهر”، واعتبرته “من أهم البرامج التي تسلط الضوء على ماضينا من خلال حاضرنا، لنعمل معا على بناء مستقبلنا”.
وأشادت بمجموعة الورش التي يقدمها البرنامج للشباب بإشراف كبار الإعلاميين في العالم العربي، مبينة انه من المهم أن نهتم بالإعلام وإعلامي الغد، “ومن النبل أن نعرف أجيالنا الحالية على كبارنا الذين أسسوا ومهدوا الطريق لنا ونمنحهم بارقة أمل”.
واستدركت برغوت: “فكرة أن نجمع بين دراسة الإعلام المرئي والحفاظ على تاريخنا هي ضرب من العبقرية، وتلك أهمية برنامج الجوهر، فأجمل ما فيه إعطاء الفرصة للمنتسبين في نهاية كل دورة كي يلتقوا بشخصية ريادية ليتعرفوا إليها من خلال أسئلة عملوا على تحضيرها خلال الدورة. والتجربة ممتعة جدا”.
وأشادت بما تقدمه “لابا” في مختلف المجالات، مؤكدة ان “كل مشروع يساعد شبابنا العربي على إطلاق العنان لقدراته هو جهد مشكور، لأنه للأسف في ظل غياب وتقاعس حكوماتنا يجب على المجتمع المدني أن يأخذ على عاتقه مستقبل بلادنا، لذلك فإن تنمية عقول الشباب وقدراتهم هي المفتاح لتنمية الشعوب وازدهار البلاد. ومؤسسة لوياك أخذت على عاتقها هذه الرسالة وبدأت بخطوة الألف ميل”.