أسرار عن حياة ميلانيا ترامب بينها علاقات زوجها النسائية في كتاب
النشرة الدولية –
تعتزم ستيفاني وينستون وولكوف، الصديقة السابقة لسيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب، الكشف عن تفاصيل جديدة تتضمن إدلاء ميلانيا بتعليقات مهينة عن زوجها دونالد ترامب وكذلك ابنته إيفانكا.
ومن المقرر أن تنشر ستيفاني كتابًا جديدًا عن ميلانيا في الأول من أيلول المقبل، في واحدة من المذكرات المدمرة التي صدرت خلال الأشهر الأخيرة قبيل الانتخابات الرئاسية.
وتعتزم ستيفاني الكشف عن رد فعل ميلانيا ترامب على شريط الرئيس الأميركي سيئ السمعة والذي تفاخر فيه بعلاقاته النسائية وعلاقته بابنة الرئيس المفضلة “إيفانكا ترامب”.
وتعهدت ستيفاني أيضًا بفضح حياة ميلانيا مع ترامب في البيت الأبيض، بما في ذلك ما إذا كانت سعيدة بصفتها السيدة الأميركية الأولى أم لا.
كما يتناول الكتاب أكثر اللحظات إثارة للجدل والشائكة التي تورطت فيها ميلانيا ترامب، بما في ذلك رد فعلها على ادعاء الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز أنها كانت على علاقة بترامب والرسالة الحقيقية وراء ارتداء سترتها الشهيرة “أنا حقًا لا أهتم” التي أثارت جدلًا واسعًا.
وكانت ستيفاني وولكوف صديقة لميلانيا ترامب لأكثر من عقد من الزمان، وعملت كمستشارة غير رسمية لميلانيا في الجناح الشرقي للبيت الأبيض حتى شباط 2018، ثم طردتها ميلانيا ترامب من الجناح الشرقي برسالة بريد إلكتروني.
اختلف الثنائي حول تعامل ستيفاني مع حفل تنصيب ترامب الذي أشرفت عليه وبلغت تكلفته 107 ملايين دولار، وهو ما أثار الجدل وتم إجراء تحقيق فيدرالي.
وردًا على ذلك، قالت وولكوف إن ميلانيا جعلتها “كبش فداء” لقرارات الرئيس ترامب ومساعديه.
وسيتم نشر الكتاب بعنوان Melania and Me: The Rise and Fall of My Friendship with The First Lady في الأول من أيلول المقبل.
وتنص مقدمة الكتاب: “تأخذك وولكوف إلى برج ترامب والبيت الأبيض لتروي قصة مضحكة ومثيرة ومفجعة للقلب عن صداقتها الحميمة مع واحدة من أشهر النساء في العالم”.
ويعتبر كتاب وولكوف هو الأحدث في سلسلة من الكتب التي صدرت مؤخرًا عن دونالد ترامب بعد رواية ماري ترامب، ابنة أخت الرئيس، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.
كما أنه الكتاب الثاني عن السيدة الأولى التي تُحيط حياتها بالخصوصية، بعد أن قدمت ماري جوردان السيرة الذاتية The Art of Her Deal وتضمنت تفاصيل حول إجرائها للجراحة التجميلية وتفاصيل علاقة ميلانيا مع إيفانكا ترامب.