بسمة: فيلم «قبل الأربعين» إضافة جيدة لمسيرتي وتترقب عرض «ماكو» قريباً بالصالات السينمائية
النشرة الدولية –
تستعد الفنانة بسمة للعودة إلى بلاتوهات التصوير من خلال فيلمها الجديد «قبل الأربعين»، في حين تنتظر عرض فيلمها «ماكو» قريباً بالصالات. وفي مقابلتها مع «الجريدة» تحدثت بسمة عن مشاريعها السينمائية الجديدة بالإضافة إلى العديد من التفاصيل عن أعمالها.
*حدثينا عن تجربتك الجديدة في فيلم “قبل الأربعين”.
-هو تجربة سينمائية استفزتني بشدة عندما قرأته للمرة الأولى، فهو عمل مليء بالتفاصيل الاجتماعية والأدوار المميزة وليس دوري فقط، واعتبره إضافة جيدة جداً بالنسبة لي، ولم أتردد في الموافقة عليه خاصة بعد جلسات العمل التي جمعتني مع مخرجه معتز حسام، صحيح أن التجربة لن تكون سهلة في التفاصيل على الإطلاق لكني متحمسة بشدة للتجربة بصعوبتها ومميزاتها.
* ما أوجه الصعوبات في العمل؟
– السيناريو مكتوب بطريقة ممتازة جداً ولخروجه بهذه الصورة يحتاج الأمر لكثير من التحضيرات والتصوير بمواقع عديدة لذا أدرك جيداً طبيعة الصعوبات التي ستواجهنا لكني مستعدة لها بشكل جيد عبر التحضير المكثف الذي اعمل عليه في الوقت الحالي قبل انطلاق التصوير.
*لكن ألم تقلقي من العمل في ظل أزمة فيروس كورونا؟
-قدمت في رمضان مسلسل “شاهد عيان” وكنا نصور العمل بالفعل أثناء انتشار الفيروس وواجهنا صعوبات عديدة بسببه نتيجة التغيرات التي حدثت لأماكن التصوير بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية التي قمنا بها خلال التصوير لمواجهة الفيروس وانتشاره، وهي مسألة لم تكن سهلة، وخلال الفترة الماضية كنت متواجدة في المنزل ولا اخرج منه لكن في النهاية لا يجب أن يؤدي شعورنا بالخوف للتوقف عن العمل وعلينا العمل مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
التحولات الاجتماعية
*حدثينا عن دورك في “قبل الأربعين”.
-أجسد شخصية سما وهي فتاة لديها طموحات تسعى لتحقيقها لكن ما يواجهها في حياتها يجعلها شريرة أحياناً، وطيبة في أحيان اخرى، فهي شخصية مليئة بالتحولات الاجتماعية ونشاهد في الاحداث مناقشات للعديد من الأمور الخاصة بالعادات والتقاليد وطريقة تعاملها معهم.
*… وهل يفهم من حديثك أنها شخصية مركبة؟
-بالفعل هي شخصية مركبة وباقي شخصيات الفيلم أيضا كذلك، فسما نموذج لشخصية عادية تؤكد أنه لا يوجد شرير دائم ولا ملاك دائم ولكن هناك تغيرات تحدث عندما يتعرض الشخص لضغوط أو اعتقادات محددة، فالأمر بحاجة إلى نقاش مستمر وفهم للدوافع والأسباب التي تغير سلوك الإنسان.
سالم اكسبريس
*ماذا عن تجربتك في فيلم “ماكو”؟
-أترقب رد الفعل من الجمهور على العمل خاصة أنه يفترض أن يعرض قريباً بالصالات السينمائية نظراً لأنه من الأعمال التي استمعت بالعمل فيها، ويتناول ما حدث في السفينة الشهيرة سالم اكسبريس.
…وما تفاصيل دورك؟
-أجسد شخصية رنا بهجت، لكن لا استطيع الحديث عن تفاصيل الدور في الوقت الحالي وأفضل أن يشاهده الجمهور عند عرض الفيلم.
وسيلة تسويق
*كيف ترين عرض المنصات الرقمية للأفلام الجديدة مؤخراً؟
-المنصات الالكترونية وسيلة عرض وتسويق متواكبة مع العصر الذي نعيشه وعرضها للأفلام الجديدة مرتبط باعتبارها أصبحت وسيلة تسويق أيضاً للسينما والدراما، وهذا الأمر مهم لأنه في صالح الجمهور الذي سيشاهد أعمالا أكثر مع زيادة الانتاج بين ما يتم انتاجه للسينما وما يتم انتاجه لهذه المنصات، فخلال السنوات القليلة الماضية نجحت المنصات في تقديم أعمال درامية مختلفة من حيث عدد الحلقات ومواعيد العروض وهي اضافة للصناعة بكل تأكيد.
ردود الفعل
*ما سبب حالة النشاط التي تعيشها بين السينما والدراما؟
-بالفعل لدي رغبة في تقديم أكبر عدد من الأدوار في الأعمال الفنية خلال الفترة المقبلة سواء بالسينما أو التلفزيون لأعوض فترة غيابي، واتحمس للأعمال التي تضيف لي وأركز في تفاصيلها، واتابع ردود الفعل عليها بشكل مستمر لتلافي أي أمور سلبية قد تحدث.
شخصية ليلي
*تجربتك في “شاهد عيان” لم تلق رد فعل كبيرا على غرار تجارب درامية اخرى عرضت في رمضان!
-بالفعل العمل لم يحظ بنسبة مشاهدة كبيرة عند عرضه الأول، لكن ثمة أعمال تحقق نجاحا أكبر في العرض الثاني وربما الثالث أيضاً، فضلاً عن الظروف التي عملنا فيها وذكرتها لك سلفاً، فالتجربة لم تكن سهلة لخروج المسلسل في موعده برمضان رغم التغييرات الكثيرة التي حدثت، لكني أحببت شخصية ليلي وأرى أنها اضافت لي، فهي من الشخصيات التي أحببت تجسيدها، ورد الفعل ارتبط بعوامل اخرى بخلاف جودة العمل التي خرجت في أفضل صورة كان يمكن تقديمها وفق ما اتيح من وقت.
*لماذا ترفضين ظهور ابنتك نادية أمام الكاميرات؟
-أريد لابنتي أن تعيش حياتها بشكل طبيعي غير متأثرة بشهرة والديها وهذا الأمر باتفاق بيني وبين والدها حتى لا تكون الشهرة عاملا مؤثرا بشكل سلبي على حياتها، وعندما تكبر وتكون قادرة على اتخاذ قرارها عليها أن تحدد سواء كانت راغبة في الظهور أو عدم الظهور، فلا أريد أن اصادر على حقها في اتخاذ القرار.
عن الجريدة الكويتية