معظم الولايات الأميركية ترفض إرشادات ترمب الجديدة لاختبارات كورونا

النشرة الدولية –

أحصي أكثر من 25 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد رسمياً في العالم أكثر من نصفها في الأميركيتين، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية.

وفي المجموع، بلغ عدد الإصابات المعلنة حسب هذا التعداد 25 مليوناً و29 ألفاً و250 بينها 842 ألفاً و915 وفاة، وسجلت أربع من كل 10 إصابات في الولايات المتحدة والبرازيل وهما البلدان الأكثر تضرراً.

ويبدو أن وتيرة انتشار الوباء تستقرّ في العالم حيث يسجل حوالى مليون إصابة إضافية كل أربعة أيام منذ منتصف يوليو (تموز).

غالبية الولايات الأميركية

رفضت غالبية الولايات الأميركية الإرشادات الجديدة لإدارة الرئيس دونالد ترمب المتعلقة باختبارات الكشف عن مرض كورونا في انتقاد غير عادي للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وذلك طبقاً لما قاله مسؤولون في وكالات الصحة بالولايات والتصريحات العامة التي راجعتها “رويترز”.

واستمرت 33 ولاية على الأقل في التوصية بإجراء اختبارات للناس الذين خالطوا مرضى ولا تظهر عليهم أعراض المرض ما دفع المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى نشر الإرشادات الأسبوع الماضي والتي قالت إن هذه الاختبارات ربما تكون غير ضرورية، ولم ترد 16 ولاية فوراً على طلبات التعليق وقالت ولاية نورث داكوتا إنها لم تتخذ قراراً، ومن بين الولايات التي اختلفت مع الحكومة الاتحادية ولايات تكساس وأوكلاهوما وأريزونا ذات التوجهات المحافظة.

وقال خبراء الصحة العامة إن ظهور شقاق بهذا الحجم مع المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد يكون غير مسبوق ويظهر عدم الثقة في إدارة ترمب واستجابتها للوباء.

وكانت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد قالت إن من تعرضوا لكوفيد-19 ولا تظهر عليهم أعراض المرض “لا يحتاجون بالضرورة إجراء اختبار ما لم يكونوا من المعرضين للإصابة أو ممن يقدمون الرعاية الطبية أو أوصى مسؤولو الصحة بالولايات بأن يجروا اختبارا”.

وكانت المراكز توصي في السابق بإجراء اختبارات لكل من خالطوا عن قرب أشخاصاً ثبتت إصابتهم، وما زالت تلك السياسة التي تتبعها 40 ولاية على الأقل، وقالت بعض الولايات التي لم تغير سياستها إنها تدرس إرشادات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ارتفاع إجمالي الوفيات إلى 181 ألفاً و143 حالة

في هذا الوقت، أفادت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها السبت، 29 أغسطس (آب) إن عدد الوفيات الناجمة عن كورونا في البلاد ارتفع إلى 181 ألفاً و143 حالة بزيادة 978 وفاة جديدة.

وارتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى خمسة ملايين و890 ألفاً و532حالة بزيادة 44656 إصابة عن الإحصاء السابق.

ولا تعكس أرقام المراكز الأميركية بالضرورة البيانات التي تصدرها كل ولاية على حدة.

في الصين، قالت اللجنة الوطنية للصحة إن البر الرئيسي سجل تسع حالات إصابة مؤكدة جديدة يوم السبت وكلها واردة من الخارج ما يعني عدم وجود حالات إصابة منقولة محلياً لليوم الـ 14، ولفتت اللجنة إلى أنه تم تسجيل أربع حالات جديدة من دون ظهور أعراض عليها السبت نزولاً من 10 حالات قبل يوم.

وبلغ الآن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في الصين 85031 حالة بينما ظل عدد الوفيات عند 4634 من دون تغيير.

إلى روسيا حيث أعلنت عن 4980 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة لديها إلى 990326.

وقالت السلطات إن 68 شخصاً توفوا خلال 24 ساعة الماضية، ما رفع العدد الرسمي للوفيات إلى 17093.

وتجاوزت الأرجنتين عتبة الـ 400 ألف إصابة، بعد تسجيلها رقماً قياسياً بلغ 9230 إصابة جديدة خلال 24 ساعة و82 وفاة جرّاء الفيروس، حسبما أعلنت وزارة الصحة.

وفي هذا البلد البالغ عدد سكانه 44 مليون نسمة، وصل عدد الوفيات جراء كورونا إلى 8353 من أصل 401,226 إصابة.

ويأتي تسجيل هذا العدد المرتفع من الإصابات خلال يوم واحد، غداة إعلان الحكومة تمديدها عدداً من إجراءات الحجر الصحي حتّى 20 سبتمبر (أيلول).

وبعد ستّة أشهر على تسجيلها أوّل إصابة بالوباء، على أراضيها، تخطّت البرازيل السبت عتبة الـ 120 ألف وفاة، حسبما أعلنت وزارة الصحّة، وبلغ العدد الرسمي للوفيات المسجلة 120262، وذلك بعد إحصاء 758 وفاة في 24 ساعة، توازياً، سُجّلت 41350 إصابة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 3846153.

والبرازيل البالغ عدد سكّانها 212 مليون نسمة هي ثاني أكثر دول العالم قاطبة تضرّراً من الوباء بعد الولايات المتحدة.

في المكسيك، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 5974 حالة إصابة جديدة مؤكدة إضافة إلى 673 وفاة جديدة ليصل مجمل عدد حالات الإصابة إلى 591712 حالة والوفاة إلى 63819.

الهند، ثالث أكثر دول العالم تضرّراً من كورونا، قررت السبت تخفيف إجراءاتها المتّخذة بمواجهة الوباء، وذلك في محاولة منها لإنعاش اقتصادها، على الرغم من زيادة الإصابات في البلاد.

وأعلنت وزارة الداخلية أنه سيكون ممكناً، اعتباراً من الشهر المقبل، إقامة تجمعات ثقافيّة ورياضية وسياسية، على ألا يشارك بها أكثر من 100 شخص، وشريطة أن يضع المشاركون كمامات ويلتزموا بالإجراءات الوقائيّة.وأشارت الوزارة إلى أن المترو سيستأنف أيضاً حركته في المدن الكبيرة تدريجاً.

والوباء الذي ضرب بشدّة مدناً كبرى مثل بومباي ونيودلهي، بات الآن يؤثّر في مدن أصغر وينتشر في الأرياف.

ومع إحصائها ما مجموعه 3,5 ملايين إصابة بالفيروس، وتسجيلها حوالى 70 ألف حالة جديدة يومياً، تُعدّ الهند (1,3 مليار نسمة) ثالث أكثر دول العالم تضرّراً من كورونا بعد الولايات المتّحدة والبرازيل، وقد توفّي أكثر من 62 ألف شخص في البلاد جراء الوباء.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الإندونيسية تسجيل 2858 إصابة جديدة و82 وفاة بما يرفع إجمالي الحالات إلى 172053 إصابة وعدد الوفيات إلى 7343.

وسجلت كوريا الجنوبية زيادات مؤلفة من ثلاثة أرقام لليوم الـ 17 في حالات الإصابة الأحد مع سريان القيود على تناول الطعام في المطاعم والحانات في منطقة سول ذات الكثافة السكانية الكبيرة، وأفادت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأنه تم تسجيل 299 إصابة جديدة بحلول منتصف ليل السبت في أبطأ زيادة يومية منذ خمسة أيام لتصل المحصلة العامة إلى 19699 حالة إصابة و323 حالة وفاة جراء مرض كوفيد-19.

إلى مصر حيث أعلنت وزارة الصحة، السبت، تسجيل 212 إصابة جديدة و14 وفاة نزولاً من 223 إصابة و20 وفاة يوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد “إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 98497 حالة من ضمنها 71302 حالة تم شفاؤها، و5376 حالة وفاة”.

وأضاف أن الوزارة “تواصل رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button