منظمة أميركية تدعو للإفراج عن ناشطة إيرانية مضربة عن الطعام… تعاني مضاعفات صحية
النشرة الدولية –
تضامن شعراء وكتاب مسرح ومحررون وروائيون من منظمة “PEN” في الولايات المتحدة مع المحامية الناشطة في مجال حقوق الإنسان، والمعتقلة في إيران، نسرين ستوده، وذلك بعد تقارير عن حالتها الصحية الحرجة جراء إضرابها عن الطعام لأكثر من أسبوعين.
ودعت المنظمة في بيان لها إلى الإفراج الفوري عن ستوده وسجناء سياسيين آخرين، بالإضافة إلى وضع حد للمضايقات القضائية والقانونية لها ولأسرتها.
وأعربت مديرة برنامج “حرية التعبير في خطر” بالمنظمة، كارين دوتش كارليكار، عن قلقها بشأن صحة الناشطة ومصيرها في السجن.
ولفتت المنظمة إلى أن نسرين، التي سجنت من 2010 إلى 2013 بتهم ملفقة تتعلق بالأمن القومي، قد تم تكريمها خلال ذلك الوقت بجائزة “Pen America” لعام 2011 عن حرية الكتابة، بالإضافة إلى جائزة “ساخاروف” من البرلمان الأوروبي في 2012.
ويستنكر البيان إعادة اعتقال الناشطة في 2018، والتهم التي وجهت إليها بعد خمسة أشهر من اعتقالها.
وشملت التهم الموجهة ضد ستوده “الدعاية ضد الدولة”، و”التجمع والتواطؤ للعمل ضد الأمن القومي”، و”المثول أمام القضاء دون حجاب إسلامي”، و”تشجيع الدعارة”، و”الترويج للفجور والفحش”.
وتواجه الناشطة أحكاما يصل مجموعها إلى السجن لمدة 38 عاما، بالإضافة إلى 148 جلدة.
وكان زوج ستوده قد صرح، في وقت سابق هذا الأسبوع، بأن صحتها تدهورت بشدة بعد إضرابها عن تناول الطعام في سجن إيفين، سيء السمعة، والواقع بالعاصمة الإيرانية طهران، وفقا لما نقل “راديو فردا”.
وأكد زوج الناشطة، رضا خندان، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، أن ضغط دم ستوده ومستويات السكر لديها باتت تتقلب بشكل كبير.
وبحسب خندان، فقد خسرت الناشطة نحو ستة كيلوغرامات من وزنها، الذي انخفض إلى 47 كيلوغراما من 53 كيلوغراما.