رسمياً… توقيع اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والمتمردين
النشرة الدولية –
وقع قادة حركات متمردة وممثلو الحكومة السودانية، الثلاثاء، رسميا بالأحرف الأولى على اتفاق سلام تاريخي في جوبا يضع حدا للنزاع المزمن في إقليم دارفور، وفق مراسل لوكالة فرانس برس.
وفور التوقيع، ارتفع التصفيق والزغاريد في القاعة، بينما رفع العديدون شارات النصر.
ورفع رئيس مجلس السيادة الجنرال، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة، عبدالله حمدوك، الوثيقة التي تم التوقيع عليها مبتسمين.
وتسبب نزاع دارفور بمقتل وتشريد مئات آلاف الأشخاص.
وانتقل عدد كبير من المسؤولين السودانيين وقادة الحركات المتمردة في ولايات دارفور وجنوب كردوفان والنيل الأزرق إلى جنوب السودان للاحتفال بأول إنجاز كبير منذ إسقاط الرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019.
وتم التوقيع في حضور رئيس جنوب السودان سلفا كير، الذي رعى المفاوضات بين الطرفين، على وقع أغان وطنية أنشدها فنانون سودانيون مباشرة من القاعة.
وقال رئيس وفد الوساطة، توتكو غاتلواك، مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، الأحد، “الحلم أصبح حقيقة بعد جهود كبيرة سمحت بالتوصل إلى اتفاق سلام والجبهة الثورية السودانية”.
ونشأت الجبهة الثورية السودانية في العام 2011 وتتألف من أربع حركات ستوقع رسميا بالأحرف الأولى على الاتفاق، بينما تبقى اثنتان من الحركات المتمردة خارجه.
وكانت الحركات المعنية والحكومة السودانية وقعت بالأحرف الأولى خلال الأيام الماضية على البروتوكولات التي يتألف منها الاتفاق.
والحركات الأربع هي: حركة تحرير السودان/جناح مني مناوي، وحركة العدل والمساواة، والمجلس الثوري الانتقالي، والحركة الشعبية لتحرير السودان/جناح مالك عقار.