إعلان السودان منطقة كوارث بسبب الفيضانات… دمار لأكثر من ألف منزل (مرفق صور وفيديو)

النشرة الدولية –

أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني السبت، حالة طوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة ثلاثة اشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

كما قرر المجلس، تشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات لخريف 2020، برئاسة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وعضوية كل الوزارات والولايات والجهات ذات الاختصاص لتنسيق وتوظيف الموارد وتكامل الأدوار المحلية والاقليمية والعالمية.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الجمعة، في القصر الجمهوري واستعراضه لتقارير الخريف والفيضانات لهذا العام .

وقالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، إن المجلس أعلن حالة الطوارئ لثلاث اشهر، واعتبار البلاد منطقة كوارث طبيعية، وذلك بعد استماعه للتقارير المتعلقة بفيضانات هذا العام ووقوفه على حجم الخسائر البشرية والأضرار المادية التي اسفرت عن تأثر 16 ولاية من ولايات السودان، ووفاة 99 مواطنا واصابة 46 آخرين.

وأشارت إلى تضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل، حيث  تجاوزت معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام الارقام القياسية التي رصدت خلال العامين (1988-1946) مع توقعات بإستمرار مؤشرات الارتفاع.

مدير إدارة شرطة الدفاع المدني بالإنابة مقرر غرفة طوارئ الخريف بالولاية الشمالية ياسر إلياس الصافي أحمد قال أن الأضرار والخسائر التي خلفتها الأمطار والسيول والفيضانات التي اجتاحت مناطق وأجزاء واسعة من محليات الولاية الشمالية أدت إلى انهيار 1,057 منزلا انهيارا كليا و1,257 انهيارا جزئيا و7مرافق.

إلى ذلك، أوضح أن الدفاع المدني بالولاية الشمالية ظل يعمل في تنسيق وتعاون تام مع الغرفة الولائية لطوارئ الخريف وغرف المحليات وكافة المؤسسات والجهات والمنظمات علي مدار اليوم، مضيفا أنه يقوم بمتابعة مناسيب النيل يوميا مع الجهات ذات الصلة بجانب تلقيه التقارير اليومية عن مجمل الأوضاع بالمحليات وذلك عبر غرف طوارئ الخريف وقوات الدفاع المدني التي تعمل جنبا إلى جنب مع الجهات المختصة العاملة في درء أخطار الأمطار والسيول والفيضانات بمحليات الولاية السبع.

وناشد مدير إدارة شرطة الدفاع المدني بالإنابة مقرر غرفة طوارئ الخريف بالشمالية المواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر ومراقبة الجسور في ظل التذبذب في مناسيب النيل، مشيدا بجهود ودعم المجلس الأعلى للدفاع المدني للولاية الشمالية بعدد من المعينات.

يذكر أن رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، كان أكد الأحد الماضي أن “مناسيب النيل وروافده هذا العام وبحسب وزارة الري والموارد المائية غير مسبوقة منذ 1912.” كما اشار إلى أن فيضان هذا العام أدى لخسائر مفجعة وموجعة في الأرواح والممتلكات.

وكان الدفاع المدني أعلن، الأسبوع الماضي، أن السيول والفيضانات الموسمية دمّرت أكثر من ثلاثين ألف منزل، وقتلت 86 شخصا منذ تموز/يوليو.

زر الذهاب إلى الأعلى