وزير مخابرات الاحتلال الاسرائيلي: اتفاقيات السلام مقابل السلام وليس السلام مقابل الأرض
النشرة الدولية –
صرح وزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأن “الاتفاق مع الإمارات العربية المتحدة كان البداية فقط وأنه متأكد من أن بلاده سنشهد في المستقبل القريب اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى في المنطقة”.
وأوضح أن مثل هذه الاتفاقيات ستكون “سلام مقابل سلام وليس سلام مقابل الأرض، حيث سيتم التوصل إليها بسبب المصالح المشتركة وبغض النظر عن القضية الفلسطينية”، حسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضاف كوهين: “ستساهم هذه الاتفاقيات بشكل كبير لكلا الجانبين، وستشكل أرضية خصبة للتعاون في مجموعة متنوعة من المجالات مثل الاقتصاد والأمن والتكنولوجيا وغير ذلك”.
وتأتي تصريحات وزير مخابرات الاحتلال، في أعقاب التقدم السريع في عملية التطبيع الإسرائيلي مع الإمارات العربية المتحدة، وقيام وزارة الاستخبارات بتحليل إمكانات العلاقات المستقبلية مع ثلاث دول إضافية في المنطقة، حيث وجدت أرضية خصبة لتعاون قوي، خاصة في مجالات الأمن والتجارة.
وفتحت الاتفاقية الناشئة مع الإمارات الباب لإمكانية تطوير العلاقات مع دول خليجية عربية إضافية، خاصة عمان، البحرين والمملكة العربية السعودية”، وفقا لتقرير جديد للوزارة، حصلت تايمز أوف إسرائيل على نسخة منه.
في 13 أغسطس/آب، أعلن نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم الإمارات الشيخ محمد بن زايد أن إسرائيل والإمارات اتفقتا على تطبيع العلاقات.
وأثمرت العملية عن أول رحلة طيران إسرائيلية تاريخية بدون توقف من تل أبيب إلى أبو ظبي يوم الاثنين، والتي أقلت وفدا إسرائيليا-أمريكيا مشتركا لوضع الأساس لاتفاق كامل يتم توقيعه في واشنطن في الأسابيع المقبلة.
وتوقع المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون باستمرار أن تتبع دول خليجية أخرى خطى الإمارات قريبا، لكن السعودية والبحرين وعمان، في حين أنها تدعم الخطوة الإماراتية ، قالت إنه لن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع إسرائيل إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.