في مثل هذا اليوم من العام 2014… منحت الأمم المتحدة سمو الأمير صباح الأحمد قائد الإنسانية* الشيخة إنتصار المحمد الصباح

النشرة الدولية –

ابونا و قائدنا سمو الأمير الشيخ، صباح الأحمد، مسيرة زاخرة بالإنجازات… حمل أمانة الكويت وشعبها باقتدار

الذكرى ال14 لتولي سموه ممثلاً ممثلا بمنظمة الأمم المتحدة.

ابدأ رسالتي لسموك بالدعاء لك بالصحة والعافية أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وينزل عليك الشفاء والدواء ويرفع عنك الداء ويعافيك من كل ما يؤلمك ويؤذيك ويلبسك الصحه ويبارك في عمرك وعملك.

اللهم احفظ ابونا

سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظكم الله ورعاكم، في مثل هذا اليوم من العام 2014، شهد العالم ممثلاً، بمنظمة الأمم المتحدة، حدثا غير مسبوق عندما كرمت هذه المنظمة الأممية سموكم تقديرا وعرفانا للدور الريادي الكبير الذي واكبتموه سموكم طوال مسيرتكم الحافلة بالعطاء، وأضفت على سموكم اسم قائد الإنسانية واختارت دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني. ولا غرو في ذلك، لقد كنتم سموكم دائما في الإنسانية نجما، كما كنتم في الدبلوماسية شيخا ومعلما، وفي حب الكويت عاشقا وحاميا. فالتاريخ سجل لسموكم أن العطاء الإنساني لدولة الكويت بلغ ذروته في عهد سموكم حفظكم الله ورعاكم، عندما أرسيتم سموكم نهجا جديدا للعمل الإنساني لصالح شعوب العالم، واتخذتم مبادرات لتخفيف معاناة ملايين المحتاجين والمنكوبين في شتى أرجاء العالم بغض النظر عن الجنس والعرق والدين.

ونحن جميع أبناء شهداء الكويت الأبرار وأسرهم لنشعر بالفخر والاعتزاز بأن نرفع إلى مقام سموكم أسمى آيات التهاني والمباركة بهذه المناسبة العظيمة والعزيزة على قلوبنا، وندعو الله العزيز القدير أن يكلأ سموكم بحفظه ورعايته، وأن يسبغ على سموكم ثوب الصحة والعافية، ويمدكم بالعمر المديد وأن يحفظ لنا الكويت ويديم عليها وعلى الشعب الكويتي الوفي نعمتي الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة من لدن سموكم حفظكم الله ورعاكم، وأن يديمكم ذخرا للكويت وقائدا للعمل الإنساني.