المؤتمر الخامس لنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين… قائمة شبابية تضم أربع زميلات تكريسا لدور النساء بالمراكز النقابية القيادية
النشرة الدولية –
ينعقد بعد أيام قليلة المؤتمر الخامس للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والسابع والعشرين للمهنة ويأتي مؤتمر نقابتنا والبلاد تعيش مرحلة دقيقة في تاريخها سياسيا واجتماعيا، وكما دعا أغلب الزملاء إلى العمل من أجل إعادة البريق للنقابة ومكانتها التاريخية الراسخة كأحد أعمدة المجتمع المدني في تونس وإشعاعها إقليميا ودوليا ودورها في الذود عن مكتسبات الوطن خاصة في ما يتعلق بحرية الرأي والتعبير والحريات العامة والخاصة فإن هذا الطموح يستوجب منا اختيار من سيمثلنا في المكتب التنفيذي القادم على أسس واضحة وصريحة أهمها النضالية والخبرة النقابية والمهنية والالتزام والمسؤولية.
الصحفية والناشطة التونسية، مها الجويني، قالت في منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، عبر عدة زملاء عن نيتهم للترشح للمكتب التنفيذي ونتمنى أن تكون المنافسة شريفة في كنف الاحترام والديمقراطية. كما أن عدة زملاء لهم منا كل الاحترام لهم القدرة والتجربة على تمثيل الصحافيين، ومن المهم حسب رأيي أن يكون المكتب القادم متجانسا وقادرا على العمل كفريق واحد.
وتضيف الزميلة الجويني، بأنها قررت دعم هذه الأسماء أو هذه القائمة التي تجمع حسب رأي بين زملاء يتميزون عن غيرهم بالخبرة والنضالية من أجل الدفاع عن مصالح الصحافيين والقطاع الذي تنتظره معارك كبيرة وخطيرة قادمة، كل هؤلاء الزملاء الذين أعرفهم جيدا وأعرف معادنهم لن يتوانوا عن خدمة النقابة ومنظوريها ولن يدخروا جهدا للدفاع عن الصحافيين وحقوقهم وكرامتهم.
الزملاء في القائمة أو أغلبهم ناضلوا من أجل الديمقراطية والحرية منذ زمن بن علي ولم يكتفوا بالصمت أو الخضوع، كما فيهم من عرف العمل النقابي واكتسب منه خبرة تؤهله لتمثيل الصحافيين أحسن تمثيل، وعرفوا كلهم بولائهم للنقابة والمهنة قبل أي مصالح أخرى أو أجندات خاصة، ويحظون باحترام وتقدير أغلب الزملاء.
كما أن القائمة تعتبر شبابية وتضم أربع زميلات تكريسا لدور النساء في المراكز النقابية القيادية.
لذلك فأدعو للتصويت لهؤلاء الزملاء ودعمهم لما فيه مصلحة النقابة والقطاع.
كما أتمنى التوفيق لبقية الزملاء المترشحين ولتكن منافسة ديمقراطية شريفة تعكس الوجه الحقيقي للصحافيين وقلعتهم النضالية.