البحرين وإسرائيل يعلنان تطبيع العلاقات الثنائية على مسار نهج الإمارات

أعلنت مملكة البحرين موافقتها على التطبيع العلني للعلاقات مع اسرائيل، لتكون بذلك الدولة العربية الثانية بعد الإمارات التي تعلن التطبيع خلال أسابيع.

وجاء إعلان للرئيس الأميركي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، كتب فيها: “اليوم نحقق إنجازاً تاريخياً آخرا! لقد وافق أصدقائنا العظماء إسرائيل ومملكة البحرين على اتفاق سلام – البحرين ثاني بلد عربي يقيم السلام مع إسرائيل في 30 يوماً!”.

واعتبر ترمب أن الاتفاق بين البحرين وإسرائيل على توقيع اتفاقية سلام “لحظة تاريخية”. وأشار ترمب إلى أنه “ثاني اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية في أقل من 30 يوماً”، يعد توقيع اتفاق مع الإمارات الشهر الماضي.

وجاء في بيان صدر عن البحرين أن الملك حمد بن عيسى تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم من ترمب، بمشاركة نتنياهو.

وأكد ملك البحرين خلال الاتصال على “ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل، كخيار استراتيجي، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”، مشيداً بـ”الدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأميركية وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز السلم الدولي”.

وخلال المكالمة وجّه ترمب الدعوة لمملكة البحرين للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاقية السلام التي ستقام في البيت الأبيض بين الإمارات وإسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول الجاري.

من جانبه، أعلن نتنياهو، في بيان نشر بالعبرية، “مواطنو إسرائيل، يسرّني أن أبلغكم بأنّه في هذا المساء، توصلنا إلى اتفاق سلام آخر مع دولة عربية أخرى، البحرين. هذا الاتفاق يضاف إلى السلام التاريخي مع دولة الإمارات العربية المتحدة”.

من جهتها، أوردت وكالة أنباء البحرين الرسمية أنّ العاهل البحريني تلقى اتصالاً من ترامب، بمشاركة نتنياهو، مضيفة أنه أكد، خلال الاتصال، على “ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل، كخيار استراتيجي، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.

ونشر ترامب في تغريدة لاحق نص بيان مشترك بين واشنطن وتل أبيب والمنامة يؤكد إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البحرين والاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في البيان المشترك أنّ “الرئيس الأميركي وعاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجروا اتصالا هاتفياً اليوم اتفقوا خلاله على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين”.

وأضاف البيان أنّ “ذلك يمثل خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام بالشرق الأوسط”، معتبراً أنّ “فتح الحوار المباشر والعلاقات بين مجتمعين ديناميكيين واقتصادين متقدمين سيسهم في التحول الإيجابي للشرق الأوسط، ويزيد من الاستقرار والأمن والازدهار بالمنطقة”.

وأشار البيان كذلك إلى أنّ “الولايات المتحدة تعرب عن امتنانها لمملكة البحرين على احتضانها “ورشة السلام لتحقيق الازدهار” التاريخية بالمنامة في 25 يونيو/ حزيران 2019، وذلك للدفع بتحقيق السلام، والكرامة، وتمكين الشعب الفلسطيني من الفرص الاقتصادية”.

وذكر أنّ “الأطراف ستواصل جهودها في هذا الصدد للوصول إلى حل عادل وشامل ومستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك لتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق كافة إمكاناته”.

ونقل البيان أنّ “الولايات المتحدة والبحرين وإسرائيل أشادت بإعلان الإمارات وبقيادة ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، عن إقامة علاقات دبلوماسية شاملة مع إسرائيل في 13 أغسطس/ آب 2020”.

كما لفت إلى أنّ “مملكة البحرين قبلت دعوة الرئيس الأميركي بالمشاركة مع إسرائيل والإمارات في مراسيم التوقيع على اتفاق التطبيع يوم 15 سبتمبر/ أيلول 2020 بالبيت الأبيض”، موضحاً أنّ “المراسيم ستشهد توقيع نتنياهو ووزير خارجية البحرين، عبداللطيف الزياني، على إعلان تاريخي للسلام”.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، كتب مراسل الشؤون الدبلوماسية لمحطة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية العامة عميشاي شتاين على “تويتر”، أنّ ولي عهد البحرين، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، سيكون في واشنطن، يوم الإثنين.

ويستضيف البيت الأبيض، الثلاثاء المقبل، مراسم توقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات وبين اسرائيل، بمشاركة وفدين رفيعين من البلدين يترأسهما، وفق تقارير إعلامية سابقة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، شقيق ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

ويستضيف البيت الأبيض، الثلاثاء المقبل، مراسم توقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات وبين الإسرائيل، بمشاركة وفدين رفيعين من البلدين يترأسهما، وفق تقارير إعلامية سابقة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، شقيق ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى