مؤسسة انتصار توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الروح القدس الكسليك اللبنانية

النشرة الدولية –

وصفت مؤسسة “انتصار” عبر تغريدة نشرتها اليوم، عقب توقيعها اتفاقية لمذكرة التفاهم مع جامعة الروح القدس الكسليك اللبنانية، بأنه يوم بالغ الأهمية.

وجاء في التغريدة، أن شراكتنا الاستراتيجية ، ما هي الا تصميم واضح للوصول الى  1500 إلى 2000 امرأة تأثرن بالحرب.

والمذكرة تهدف الى تثقيف وتأهيل 15 طالبًا رائدًا في العلاج الدرامي لفصل الخريف.

هنا نص التغريدة

ملخص

يشار إلى أن الانفجار الكارثي لمرفأ بيروت في 4 آب / أغسطس 2020 تسبب في زيادة الاحتياجات الإنسانية في لبنان. إن رعاية الصحة النفسية أمر بالغ الأهمية لمساعدة النساء والأسر على التغلب على الصدمة النفسية لهذه المأساة. مؤسسة انتصار تطلق برامج EMDR مجانية في جميع أنحاء بيروت لتقديم الدعم النفسي للنساء المتضررات من الانفجار.

EMDR علاج فعال للغاية لمساعدة النساء في بيروت على التغلب على اضطراب ما بعد الصدمة وتمكينهن من عيش حياة أفضل وإحلال السلام.

التحدي

لقد خلف انفجار مرفأ بيروت مئات القتلى وآلاف الجرحى وتسبب في خسائر بمليارات الدولارات وسيؤثر حتماً على الصحة النفسية للمرأة. يؤدي نظام الرعاية الصحية الخاص الباهظ والعدد المنخفض من المتخصصين في الصحة النفسية إلى تفاقم أزمة الصحة النفسية في لبنان. يعد الدعم النفسي الاجتماعي أحد الخطوات الأولى نحو ضمان مستقبل أفضل للنساء، حيث أن صحتهن النفسية عنصر حاسم في رفاهية أسرهن ومجتمعاتهن.

الحلول

يعد الـ EMDR أحد أكثر العلاجات فعالية لاضطراب ما بعد الصدمة والاضطرابات المرتبطة بالصدمات مثل الأعراض الجسدية والاكتئاب والقلق العام. النساء ، على وجه الخصوص ، أكثر عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة ، وأكثر عرضة لأعراض الاضطراب. لذلك، فإن هذا العلاج قصير المدى وسهل التكرار هو التدخل المثالي لمساعدة نساء بيروت على التغلب على مضاعفات الصدمات التي لا حصر لها وتمكينهن من عيش حياة أكثر صحة وإنتاجية بعد انفجار بيروت.

التأثير طويل المدى

تشير التوقعات الأولية إلى أن مؤسسة انتصار يمكن أن تصل إلى أكثر من 2000 امرأة في 12 شهرًا وما يصل إلى 12000 مستفيدة غير مباشرة من خلال برنامج إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة (EMDR). ستتم إدارة جلسات EMDR في مجموعة تصل إلى 8 نساء لكل مجموعة ، وهذا يزيد بشكل كبير من عدد المستفيدين المباشرين في فترة زمنية قصيرة جدًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى