محادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين تهدف لإتمام اتفاق تبادل 1420 أسيرا

اليمن – محمد المياس –

يلتقي اليوم “الخميس” ممثلون عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيون في جنيف حيث يجرون محادثات ترعاها الأمم المتحدة، تهدف لإتمام اتفاق تبادل 1420 أسيرا، حسبما أفادت مصادر الطرفين.

وقال مصدر حكومي يمني إن من بين الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم العميد ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وقال مصدر في الأمم المتحدة إن وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين اللذين كانا يلتقيان في الأردن سيعملان خلال محادثات جنيف التي تستمر أسبوعا، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن الأسرى.

وكان غريفيث قال أمام مجلس الأمن الدولي إنّ الطرفين تعهدا في ستوكهولم عام 2018 بالإفراج عن السجناء والمعتقلين المرتبطين بالنزاع، وواصلا مناقشاتهما للوفاء بهذا الالتزام في العاصمة الأردنية عمّان في وقت سابق.

وأعرب غريفيث عن أمله أن يسفر اجتماع جنيف عن الإفراج عن بعض السجناء.

ومن البنود الرئيسية في اتفاق ستوكهولم المبرم أواخر عام 2018 بين الحكومة اليمنية والحوثيين برعاية أممية الإفراج عن آلاف السجناء لدى الطرفين، وأفادت تقارير عقب توقيع الاتفاق بأن الطرفين تبادلا قوائم بأسماء نحو 15 ألف سجين.

مركز الملك سلمان يفتتح مركز للأطراف الصناعية بـ محافظة تعز اليمنية

وعلى صعيد آخر،افتتح  مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية صباح اليوم مركز الأطراف الصناعية الذي نفذته الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث ” الأمين ” في مدينة تعز جنوبي اليمن .

ويتضمن المشروع تأسيس مركز مكتمل ومؤهل بالأجهزة والمعدات وآليات لتصنيع الأطراف الصناعية من المتوقع أن يستفيد منه أكثر من 3000 شخص من مبتوري الأطراف في محافظة تعز .

وخلال الإفتتاح أشاد وكيل أول محافظة تعز عبدالقوي المخلافي بجهود ودعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية في مختلف مجالات الحياة ومنها مشروع إعادة تأهيل وتشغيل وتأسيس مركز الأطراف الصناعية .

وأكد المخلافي في تصريحه” أن افتتاح المركز يعد إضافة نوعية لخدمة المبتورين وضحايا الحرب والالغام وتسهيل الاجراءات والفحوصات الطبية ورعايتهم بشكل كامل” .

من جانبه أوضح رئيس مركز الاطراف الصناعية والعلاج الطبيعي بالمحافظة منصور الوازعي بأن مشروع مركز الملك سلمان يتضمن بناء مركز مكتمل من تطوير وتأهيل المركز بالاجهزة والمعدات المختلفة وتصنيع الأطراف بحيث يتمكن من معالجة الجرحى وتركيب أطراف لكل المبتورين

مؤكدًا أن المركز سيعمل على تركيب أطراف صناعية متطورة للجرحى، بالإضافة إلى تقديم خدمات العلاج الطبيعي وجلسات التأهيل الحركي.والعمل على التدريب والتأهيل لكوادر المركز بحيث لا يحتاج المريض إلى السفر في المستقبل القادم”.

وكان مركز الملك سلمان في مرحلته الثانية قد قدم في يوليو الماضي معدات وأجهزة حديثة إستعدادا لتدشين مرحلة افتتاح المركز.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى