لا طبنا من «كورونا».. ولا غدا الشر منها* د. نرمين يوسف الحوطي

النشرة الدولية –

منذ أن بدأت جائحة «كوفيدـ 19» ونحن نقرأ ونسمع عن العديد من القوانين والارشادات الوقائية والصحية التي لا بد أن نتبعها للوقاية والحماية من فيروس كورونا المستجد.. ولكن!

تلك إضاءتنا اليوم «ولكن»! في البدء وجب علينا توجيه الشكر إلى كل العاملين والمسؤولين في وزارة الصحة لما قاموا ويقومون به من جهد ملموس ومشهود لهم في تلك الجائحة.. وأستغرب على البعض وهم أغلبية من الذين يلقون اللوم دوما على وزارة الصحة منذ بداية جائحة كورونا بتعليقات، منها على سبيل المثال لا للحصر:

٭ إذا ازدحمت المجمعات قالوا: وين وزارة الصحة؟!

٭ إذا لم تتواجد الكمامات قالوا: وين الكمامات يا وزارة الصحة؟!

٭ إذا تأخرت الدراسة قالوا: كله من وزارة الصحة؟!

وغيرها من تعليقات سلبية على مواضيع عديدة حدثت ومازالت تحدث، وفي نهاية المطاف وبدلا من إظهار الإيجابية نجد البعض يلقي بسطوره وبكلمات كالحجارة على وزارة الصحة! وهنا نقول لهؤلاء البعض.. ولكن! أين أحرفكم عن دور وزارة الداخلية في تفعيل وتطبيق القانون!

«ولكن» نبدأ من حيث انتهى تساؤلنا: أين دور وزارة الداخلية في تفعيل وتطبيق القانون؟!

وحروفنا اليوم تسلط الضوء على تفعيل القانون وإلزام كل من تجاوز واخترق القوانين الاحترازية والصحية والوقائية لمنع انتشار فيروس «كورونا».. «ولكن» ما رأيناه من فيديوهات انتشرت عبر الوسائل التواصل الاجتماعي.. (عذرا) تقول: ما في قانون!

نعم، فما انتشر من فيديوهات للانتخابات الفرعية في الأسبوع الماضي والأسبوع الحالي ما هو إلا انتهاك واختراق للعديد من القوانين. والأعجب أننا لم نجد دورية واحدة توقف من يضرب بعرض الحائط القوانين سواء أكانت صحية أو أمنية.

ولكم بعض ما قام به هؤلاء المتجاوزون عن القانون:

٭ عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي

٭ عدم لبس الكمامات

٭ الانتخابات الفرعية

٭ قانون المرور «عرقلة، استهتار، تعريض الأرواح للخطر»

٭ حمل سلاح وإطلاق نار

مسك الختام: قالوها أهلنا: «لا طبنا ولا غدا شرنا… وسلام على كورونا في فرعيات مجلس الأمة 2020».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى