فعاليات صحفية وثقافية لبنانية يشيدون بمؤسسة انتصار وجامعة الروح القدس بعد الاتفاقية

النشرة الدولية – طلال السُكرّ –

وصف إعلاميون ومثقفين وناشطين لبنانيين الاتفاقية التي وقعتها مؤسسة انتصار، وجامعة جامعة الروح القدس، التي ستمنح منحاً دراسية ل 15 طالبة عربية في منهج ماجستير، لتثقيف الجيل القادم من المعالجين بالدراما العربية في العالم العربي في خريف العام 2020، وصفوها بأنها تشكل مبادرة ممتازة وتمنح الإيجابية للمرأة العربية بشكل عام واللبنانية بشكل خاص بعد تداعيات انفجار مرفأ بيروت.

الأديبة والشاعرة، فلك مصطفى الرافعي: وافر امتناني وتحياتي لكل ريشة ترسم ابتسامة على وجه مقهور

رئيسة منتدى العلامة “د. مصطفى الرافعي الثقافي”، ورئيسة مركز ومجموعة النهوض الاعلامي الثقافي الاقتصادي، الأديبة والشاعرة، فلك مصطفى الرافعي، قالت لموقع “النشرة الدولية”، أنها قرأت بشغف وفرح الاتفاقية الإنسانية الرائدة من مؤسسة انتصار، وجامعة الروح القدس اللبنانية، وانها تفخر بانتفاضة الأنثى وتشعر بولادة ألف شمس من انثى ولود ودود.

الرافعي كتبت تقول: قرات بشغف وفرح الاتفاقية الانسانية الرائدة من مؤسسة الاميرة إنتصار بارك الله بها وبارك لها مع جامعة الروح القدس اللبنانية من اجل هدف انساني كبير. اشعر بانكسار جدار العار والظلم وانا اتابع، اشعر بولادة الف شمس من انثى ولود ودود، ابارك لسموها وفريق عملها وافخر بانتفاضة الانثى العربية التي كرمتها السماء بالعطايا المميزة ورغم بعض الظلام المتبدد نعلن اشراقة ومنارة لاينطفئ لها الوهج لانها زيتونة مباركة تضيئ ولو لم تمسسها نار بل هي النور على النور.

مع وافر امتناني وتحياتي لكل ريشة ترسم ابتسامة على وجه مقهور.

الإعلامي المستشار، احمد درويش: مكرمات مؤسسة “انتصار” وتسحب العنق من تحت حد المقصلة وتحمي العين من المخرز

الإعلامي المستشار، احمد درويش، المدير العام لمركز ومجموعة النهوض الإعلامي الثقافي الإقتصادي، قال: دائماً  إبداعات مؤسسة الاميرة العربية السيدة إنتصار، بتحليقها عالياً لاستعارة القمة والتحليق عالياً حيث مرابض الصقور.

اشكرك لتزويدنا دائما بالإبداعات والتحليق عاليا حيث مرابض الصقور لإستعارة القمة ليتخطى المسحوقين دائرة العنف والظلم، إبداعات مؤسسة الاميرة العربية السيدة إنتصار هذا الكم من التصميم لرفعة الإنسان حيث كرّمه الله وأذاقه البعض مروحة من الحسرات لتأتي مكرمات مؤسسة انتصار وتسحب العنق من تحت حد المقصلة وتحمي العين من المخرز وتكسر القيد عن المعصم وخاصة الانثوي للواتي كابدن وذُقن نظام الغابة الجهول الى واحة ونخيل وماء نمير وكرامة وحضور ومشاركة، اسفر عن سعادتي لبنود الاتفاقية مع جامعةالروح القدس اللبنانية، من ذلك المدى الفسيح لعابري الطوائف والمناطق ولكل ما تكرمت وقدمت المؤسسة التحايا العطرة  والإحترام والتقدير، مرحى مرحى.

الصحفية نوال الأشقر: بأمس الحاجة الى تلك المبادرات القيّمة التي قدمتها مؤسسة انتصار للمرأة اللبنانية

الصحفية نوال الأشقر، قالت لموقع “النشرة الدولية”: نعاني في لبنان من اضطراب ما بعد الصدمة، في الواقع لقد دمّرت مشهدية تفجير مرفأ بيروت جزءًا لا بأس به من مناعتنا النفسية، خصوصا واننا نعاني أساسا من تداعيات الظروف الإجتماعية والإقتصادية والأمنية والسياسية التي يمر بها لبنان، والتي أضعفت من قدراتنا على تحمّل المزيد من الصدمات. بعد الصدمة وما خلفته من ويلات،  تحتاج الفئة الأكثر تضررًا، والتي فقدت افرادًا من عائلتها لا سيّما النساء، إلى دعم نفسي متخصص، وإلى برنامج متكامل يحدّ من الاثر النفسي لتداعيات الانفجار، من هنا أرى ان هذه الاتفاقية هي في غاية الأهمية في زمننا العصيب، كي يتمكن أهالي الضحايا من تجاوز المحنة ومتابعة حياتهم، والتقليل من الآثار النفسية للصدمة القاسية التي ألمّت بهم.

على الصعيد الشخصي، تداعيات تلك اللحظات المشؤومة من عصر الرابع من آب لا تزال تزلزل كياني. عصف الإنفجار وقوته لا زال يخترق جدار عقلي ، وأسمع صداه المدمّر يزعزع يومياتي، على رغم مرور أكثر من اربعين يوما على التفجير.

صحيح انني لم أُصب بأذى والحمد لله،  ولكن خمس عشرة دقيقة من القلق القاتل عشتها عقب الانفجار، قبل أن أتمكن من الاتصال بأفراد عائلتي والاطمئنان عليهم، بسبب ضغط خطوط الهاتف، لا سيما وأن عملي الاعلامي كان يفترض أن ابقى في العمل واواكب الانفجار.

مما لا شك فيه أنّ دهرا لن يكون قادرا على محو آثار تلك المشهدية المدمرة من حياتنا كأمهات لبنانيات. هذه حالي، علما أنني لم أصب بأي أذى، فكيف حال الأمهات اللبنانيات اللواتي فقدن عزيزا في تفجير بيروت؟ وكيف حال عشرات الاف الجرحى والمنكوبين والمشردين؟

المُصاب جلل، وتأثيره النفسي قاسي جدا. من هنا المرأة ونظرا الى طبيعتها العاطفية ومسؤولياتها تجاه عائلتها أصيبت في الصميم، وهي بأمس الحاجة الى تلك المبادرات القيّمة التي قدمتها مؤسسة انتصار للمرأة اللبنانية مشكورة بالتعاون مع جامعة الروح القدس، والنرغة اللبنانية بأمس الحاجة الى تقديم الرعاية النفسية لها،  لتتمكن من تجاوز الآثار التي خلّفها انفجار بيروت على صحتها النفسية.

الشاعرة والكاتبة وناشطة سيليا حمادة: كل التقدير لكل من يحاول وضع إبتسامة على الشفاه في هذا الزمن الصعب

الشاعرة والكاتبة وناشطة حول حقوق المراة والمواطن، سيليا حمادة، قالت لموقع “النشرة الدولية”، وصفت الاتفاقية بأنها، خطوة مباركة في هذه الشراكة التي أتمنى للفريقين النجاح في تحقيق أهدافها، كما أتمنى على مؤسسة “انتصار” القيام بخطوات مشابهة مع جامعات ومؤسسات ناشطة في مناطق مختلفة من لبنان، نظرا للتنوع الطائفي وخصوصية المجتمعات المختلفة خاصة حين يتعلق  الأمر بالنساء وبالعلاج النفسي تحديدا، وذلك لتعميم الفائدة على شريحة أكبر من النساء على اختلاف انتماءاتهن وثقافتهن واحوالهن الشخصية.

اضافة، باعتقادي ان اكثر من نصف الشعب اللبناني نساء ورجالا، بحاجة لدعم وعلاج نفسي بسبب ما مرعليهم منذ اندلاع الحرب الاهلية مرورا بالحروب المتتالية والاحداث الامنية وصولا الى أسوأ حالة اقتصادية يمر بها الشعب ربما منذ تاسيس دولة لبنان الكبير قبل مئة عام. فالتقارير تشير الى ان اكثر من نصف الشعب بات تحت خط الفقر. وجاء انفجار بيروت المروع ليعمق هاوية اليأس ويزرع الاحزان والقلق ويدفع بالشباب اكثر الى طريق الهجرة في ظل وضع سياسي دائم الاضطراب ايضا. كل ذلك يجعل من موضوع العلاج النفسي حاجة ملحة، ويجعل من اسلوب العلاج الدرامي التي تتبعه مؤسسة انتصار، وسيلة علاجية وترفيهية في آن واحد تخفف من وطأة الضغط النفسي المتزايد، وتساعد في جعل حياة العائلات والافراد اكثر راحة وسط كل التعقيدات الموجودة اضافة الى التعقيدات الصحية والنفسية التي فرضتها الجائحة هذا العام.

ختاما كل التقدير لكل من يحاول وضع إبتسامة على الشفاه في هذا الزمن الصعب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button