وينتهي المجلس بـ«كورونا»* د. نرمين يوسف الحوطي

النشرة الدولية –

أربعة أعوام من تاريخ مجلس الأمة الكويتي والذي بدأ دورته في نهاية عام 2016، على مدار تلك الأعوام الأربعة لم نشاهد أو نقرأ قضية تخص أو تتكلم عن المواطن الكويتي!

 

نعم أربعة أعوام وقضايا الشعب معلقة إلى أن انتهى هذا المجلس بإصابة عدد من أعضائه بـ covid-19.. وهذه ليست بقضيتنا ولا نود الخوض في إصابات بعض الأعضاء فجأة بكورونا «ما علينا»!

 

لكن المراد.. وقضيتنا اليوم والتي أكتب سطورها بحروف تنبض من قلب بنت الكويت لتصل بكلماتها إلى مستقبل افضل ومجلس يرعى مشاكلنا وقضايانا، فمن المفترض أن مجلس الأمة يبحث ويناقش ويجد حلولا لقضايا ومشاكل عيال الديرة.. وليس يناقش أجندات خاصة وسياسة لا نريد الخوض فيها.. والله المستعان.

 

رسالة إلى كل ناخب وناخبة.. حان الوقت لأن ندرس ما قام به أغلبية أعضاء المجلس 2016، وما قدموه للكويت وأبناء الكويت، فإذا قمت بذلك أيها المواطن وأختي المواطنة ستجدون أن الحصيلة تساوي صفرا، وأن ما قدم من أعمال وصدر من قرارات من مجلس 2016 ما هي إلا تصفيات خاصة بين كل من السلطتين التشريعية والتنفيذية…هذا غير بعض الأجندات الخاصة لبعض الأعضاء!

 

أخي الناخب.. أختي الناخبة، لقد أتي اليوم الذي تفكرون فيه مليا قبل قدومكم إلى الانتخابات لإعطاء أصواتكم للمرشح المراد إعطاؤه صوتكم، بل يجب أن تفكروا وتتدارسوا الكثير من النقاط وتسألوا أنفسكم كثيرا لأن صوتكم أمانة.. وإليكم البعض من الأسئلة التي لابد أن تضعوها بعين الاعتبار عند تصويتكم في دوائركم الانتخابية لمجلس 2020:

 

٭ من هو المرشح؟ وما سيرته الذاتية؟

 

٭ وما ميوله ونشاطاته؟

 

٭ ماذا عن أفكاره؟ الاتجاهات التي ينتمي إليها؟

 

٭ هل ولاؤه للوطن والمواطنين؟ أم أن ولاءه لغير ذلك؟

 

مسك الختام: نأمل قبل انتخابات مجلس 2020 التدقيق عبر الوسائل الأمنية بأسماء المرشحين ليس فقط الصحيفة الجنائية.. لا بل نريد التدقيق على الجنسية! وكشف حساباتهم البنكية وما يمتلكون قبل الدخول لمجلس 2020! وأن تعلن تلك الوثائق رسميا.. والله من وراء القصد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى