“اكتبي يا فلك” رحلة الحرف على متن غيمة الكلمة… سؤال يعقد خنصر الجواب
النشرة الدولية –
إعداد وحوار الشاعرة رانية مرعي فلك مصطفى الرافعي:
حتى اليقَ بكِ ..عليَّ الكثيركاتبة وأديبة وشاعرة، حائزة على شهادة الدراسات العليا في القانون.
رئيسة منتدى العلامة الرافعي الثقافي ورئيسة مركز ومجموعة النهوض الإعلامي الثقافي الاقتصادي.
ناشطة في مجال حقوق الطفل والمرأة ، كما تسعى لإيجاد مساحة واسعة للتقارب بين أصحاب الفكر لأن الثقافة كما تقول الشاعرة هوية عالمية .
عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين وحائزة على عدة دروع تكريمية وجوائز تقدير.
عضو إتحاد الكتاب اللبنانيين وحائزة على عدة دروع تكريمية وجوائز تقدير.تلقّت العديد من الدعوات للمشاركة في ندوات عربية ولبنانية كما أنّها نظّمت العديد من المؤتمرات في قضايا المجتمع المدني .لها مقالة أسبوعية ثابتة في جريدة البيان الطرابلسية.للشاعرة فلك الرافعي عدد من المؤلفات:
– مصطفى الرافعي سيرة مستمرة
– صورة شمسية لبنت البلد
– اكتبي يا فلك
لغة الشاعرة سيّالة بالإبداع، تكتب فتأسر السامع بمعانيها السامقة ولغتها التي تمرّ فتترك بصمة حب في كل قلب .*الكاتبة فلك الرافعي كيف استطعت التميّز بعيدًا عن إسم والدك العلّامة والدبلوماسي د. مصطفى الرافعي سيّما أنّه صدر لك كتاب “مصطفى الرافعي سيرة مستمرة”.* ؟ بسم الله أبدا فالاثر الشريف يقول: “العلماء ورثة الأنبياء” هؤلاء هم المتميزون والمتمايزون، تميّزوا بتصنيفٍ هو الأرقى. فالانبياء لا يورثون مالاً وإنما مناراً ومنارات، علم وشريعة وإجتهاد وفقه وفتوى، وإن الله سبحانه وتعالى يبعث على رأس كل مائة عامٍ عالم يجدد علم الأمة، وهنا والدي يرحمه الله هو الذي تميّز طيلة عقودٍ قضاها وأنتجت عشرات المؤلفات والإجتهادات والفتاوى التي تواكب العصر الحديث، لأن القرآن الكريم صلاحيته مستمرة حتى قيام الساعة، فهو المتعبد به وعند كل جيل يتم إكتشاف معجزات فيه. تميّز والدي بعصرية الحديث وقارب الحداثة والتطور دون الخروج عن دفتي الكتاب الكريم وإنما إستنباطاً لروحية علمية جديدة .انا لم أتميّز عنه ولم أتمايز، فأنا كنت وسأبقى الطالبة في مدرسته الفكرية العملاقة، وقد حباني الله سبحانه وأكرمني أنني أخذت منه وعنه طيب الحديث وهدوء الحوار وحلاوة الكلمة وحلاوة الفكرة من متانة في التوصيف الأزلي، ومن خلال محاضراته الكثيرة التي كان فيها سيد المنابر. عشقت إطلالة الإعلام متمكنة من سيل ذلك المارد الدافق، وأنتهجت فن المقالة والصدر والعجز في القصائد والتفكير الهاديء الذي يقود في نهاية الطريق إلى تلمس الحقيقة .*انت رئيسة منتدى العلامة د.مصطفى الرافعي الثقافي.
حدّثينا عن توجهات هذا المنتدى وأبرز الأعمال التي يقدّمها؟ لقد ترك سيدي الوالد كما أسلفت عشرات من المؤلفات التي تعتبر حقاً من امهات الكتب التي تعالج قضايانا المعاصرة .ربما لم يسعفه عمره أن يشرح ويحاضر ويفسر كل الإجتهادات الحديثة التي تواكب العصر دون الخروج عن نصوص الاحكام، وإنما إتساع الجغرافيا وسرعة التواصل والنمو البشري الهائل، كان يتوجب علينا أن نراعي هذا الإمتداد وهذا النمو. وقد اجتهد الوالد وأصاب أن الاحكام الشرعية ليست متحجرة وإنما مروحيتها واسعة وتتسع لمفاهيم جديدة تقارب التطور الهائل الذي نشهده اليوم، لذلك كان عليّ أن أجمع افكاره ليصار إلى إقامة ندوات علمية ليأخذ فكره حيزًاجديدًا للنمو العقلي للبشر .ناهيك عن أنه كان متقدماً ومطلعاً ومقارباً لكشف البصيرة عن أحداث كأنه يراها اليوم وتحدّث عنها مطولاً لا تجافي المنطق وإنما هي الملاءمة الجلية لعبقرية الجواب قبل أن يطرح السؤال والتساؤل والحيرة، لذلك كان لا بد من إنشاء هذا المنتدى “منتدى العلاّمة د.مصطفى الرافعي الثقافي” ليكون منبره بعد رحيله، لأن فرسان الكلمة لا يغادرون صهوة جيادهم. نحن نعمل على إقامة الندوات الفكرية مع شخصيات علمية وثقافية وادبية لمناقشة الطروحات ومن ثم إعادة طبع معظم المؤلفات التي نفذت مراراً من الأسواق، وترجمت إلى عدة لغات للقاضي والعلاّمة والديبلوماسي والفقيه الذي كان مشواره العلمي منطلقاً من دكتوراه من الأزهر الشريف إلى دكتوراه من جامعة السوربون الفرنسية جوّالاً في معظم دساكر ومناطق بلاد العالم. هذه المرحلة بين دفتي العلم بحاجة كثيراً لشرح مضامينها الفكرية ولم تمنع الظروف القاسية التي يمر بها بلدنا من السير في خطوات تنفيذ برنامج المنتدى ليتسنى لنا إن شاء الله في القابل من الايام أن نستمر على وتيرة أعلى في إقامة الندوات والمحاضرات.*أنت أيضًا رئيسة مركز ومجموعة النهوض الإعلامي والثقافي والاقتصادي،
ما هي البصمة التي تفرّد بها هذا المركز على صعيد لبنان عامةً والشمال خاصة؟لا شك أن الذي يجابه العاصفة سينال منها عقاباً، فنحن في عصر العولمة وكان من الصعب علينا أن نحيل إلى التقاعد الكتابة والقلم والدفتر والجريدة ونضعها في خزائن الملابس القديمة، علينا أن نكون على مستوى إحداثيات التطور الإعلامي الجديد فدخلنا في مسابقة المرادفات الجديدة وتمكنا بجرأة أن نتخطى عتبات الماضي ونسارع إلى الأجواء المفتوحة. كنا ثلة لتلاميذ المرحوم د.مصطفى الرافعي، إجتمعنا وقررنا الدخول إلى العالم من بوابته الكبيرة وليس عبر شقوق في نافذة خلفية، درسنا ومحصّنا واستشرنا (وما خاب من إستشار) وكان لنا بفضل الله سبحانه ما طمحنا إليه من ترجمة لأمنيات لا تتحقق إلا بالعمل الجدي والتصدي لكل الصعوبات. أنشأنا موقعاً مميزاً ٍمرخصاً حسب الأصول فيه الإعلام والثقافة والإقتصاد والشعر، وتواصلنا مع هيئات ثقافية وتحالفنا مع شركاء وجمعيات وشخصيات لرفد الموقع بما يحتاجه ذلك اللا مستحيل المسمّى “النجاح”. ما زلنا في أول الطريق؟ “نعم” وبخطى واثقة بعيدة عن زلات القدم والدعسات الناقصة، إعتمدنا الشفافية والحرفية والمهنية، ولا بد من الوقوع أحياناً في بعض الاخطاء غير المقصودة وهذا شأن كل عمل ناجح، فالذي لا يتعلم من أخطائه لا يصل إلى مبتغاه. وبما أنني تصالحت مع ما وجدته في نفسي من عشق للكلمة والمقال والقصيدة والخبر والتحليل كنّا كأصابع اليد يصعب كسرها مجتمعة ويسهل كسرها متفرقة.في اول الطريق؟؟؟ نعم، ولكن في الطريق الصحيح. وقد أثمر الموقع في موسم عطاء من جنى تمتين العلاقات والتواصل مع الهيئات التي نشبهها وتشبهنا وسائرون لا نلتمس النجاح بورقة يانصيب وإنما بخطى مدروسة واعية وواعدة .*أنت في الصفوف الأمامية للمدافعين عن حقوق المرأة في المجتمع.
*ما هي أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها وهل وضع المرأة في لبنان مُطَمئِنن؟طبعا أفتخر أنني من المدافعين عن حقوق المرأة، وقد يصدم قولي أنني ضد ما يُسمى بالكوتا النسائية أي “الحصة الصغيرة” فطالما أن العالم ناهيك عن الكتب السماوية التي تساوي بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات وفي المغرَم وفي المغنم، لأن المرأة حقاً هي نصف المجتمع وربّة النصف الآخر لأنها الزوجة والأم، أقصد أن حق المرأة متساوياً مع حق الرجل في كل المناصب ومراكز القيادة .غير أن مجتمعنا الشرقي لم يزل إلى حد بسيط مرتبط ببعض العادات والتقاليد القبلية ومنطق الذكورة بعيداً عن التصنيف الإلهي. أما وضع المرأة في لبنان فمن المؤكد أنه في حالة جيدة لأنها ناضلت ودخلت الندوة النيابية والحقائب الوزارية ومراكز قيادية في الدوائر الرسمية من الفئة (أ) إلى آخر المندوحة ويبقى عليها أن تبقى على مسيرة النضال لتحقيق ما تصبو إليه وخاصةً حقها في إعطاء الجنسية لأولادها، ومن الجميل القول أن طبيعة المرأة الفيزيائية لم تسمح لها أن تكون نبياً أو رسولاً ويكفيها شرفاً أنها أنجبت وربت وأرضعت الأنبياء والرسل .*ما هي القضية التي تحملها الكاتبة فلك الرافعي في كتاباتها؟لكل منا قضية وقضايا، ولكل منا هم وهموم، ولكل منا حلم وأحلام والحرى أن أذكر بالقول السديد: “سأل الممكن المستحيل أين تسكن؟ قال في أحلام العاجزة “، بمعنى أن يكون الحلم أو الهدف قائم على إمكانية التوصل إليه .
نسعى، نجاهد، نناضل وربما نصيب بسهم المتابعة ما خططنا له، شرط أن يكون قابل للإمكانية وأن لا يكون الهم معوَّقاً أمام الأزمات وان يكون الحلم أخذ مكاناً في عقل وتفسير ” إبن سيرين” بمعنى أن لا تكون أحلام يقظة أو “أضغاث أحلام”. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: “خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” صدق الله العظيم… فعلينا أن نكون على ملاءمة ومقاربة لحسن ذلك التقويم بمعنى أن نعيش الإنسانية كما أرادها لنا الخالق، وثانياً: أن أكون جديرة بحمل إسم رجل كبير. فقد تعلمت أن أكون مواكبة للحداثة وأود أن تكون غايتي الإنسانية التي حاولت إضاءة منارة مثلما جدتي في السابق أضاءت شمعة قبل إختراع الكهرباء أي أن أكون مواطنة صالحة .كل ما سلف هو رؤيتي للمجتمع الذي تصالحت معه ليس عن طريق التنبيه لوجود حفرة على طريق وإنما على منهجية تعالوا جميعاً لتصحيح مسارنا وتنقيته من الحفر .*كثرت المنتديات والتجمعات الثقافية في لبنان،
هل هذا التنوّع دليل عافية أو فوضى؟ وهل هناك تعاون فعلي بينها لتطوير المشهد الثقافي والفكري؟لا شك أن الكثرة تولد المنافسة والمنافسة مفروض عليها تقديم الجودة. فالآحادية في الشيء تصنع الإحتكار والتنوع يُغني بالإختيار. ومن المؤكد التصفيق والترحيب لكل من يرى نقصاً في مجتمع ما أن يسدّ هذا النقص شرط أن يعطي الجديد والمميّز وأن يكون حالة لا أن يكون رقماً. فالحالة هو التنوع والتكامل، والرقم مجرد ورقة لاصقة على وجه المتسابق. ومن المفيد أن تكون هناك هيئة جامعة لكل المنتديات لتقريب وجهات النظر ولها صفة القضاء في حكمها، فالتميّز مميزٌ عن الطحالب.التنوع دليل عافية وهناك فرقٌ بين العافية والورم مستشهدة بقول المتنبي: “لا تحسب الشحم في من شحمه ورم” .*ما هو الدور الذي يلعبه المثقف في وقت الأزمات تحديدًا، علمًا أنّنا نجد الكثيرين من أصحاب الأقلام يساهمون في التفرقة وبث سموم النعرات؟المثقف مسكونٌ بالوعي والحكمة والرشد شرط أن تكون الثقافة فعل إيمان ومعرفة وليست كالسحر الأسود، فالساحر يتعلم ليؤذي الناس والمصلح يتعلم لإصلاح نفسه وبيته وأهله ومجتمعه، فهناك القول الرباني العظيم حين مدح الله سبحانه النبي (صلى الله عليه وسلم): “وإنك لعلى خُلقٍ عظيم” صدق الله العظيم. فالأخلاق امْ الثقافة.أما الإشاعة الكذوبة فهي أخطر من الرصاصة القاتلة، وهناك قول لأديب إذا أردت أن تقتل إنساناً لا تطلق عليه رصاصة بل أطلق عليه إشاعة، فعلينا الإلتزام بثقافة ما نزل علينا من تعاليم سمحاء.أشارت في موقعة ما أن من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً.
فمن يمشي في إيذاء الناس لا حظ له في الدنيا وله في الآخرة بئس المصير.علينا أن نرتدي ثوب الثقافة بمعناه الحقيقي الأخلاقي، التربوي،الإعلامي وفي كل تصرفات الإنسان ومن يمشي في نميمة وإيذاء حتماً سيسلط عليه الضوء الكاشف، فالضوء الكاشف يكشف العورات .* بين لقب كاتبة وشاعرة، أيّهما يروي غليل الثروة الفكرية التي تمتلكينها؟ وأيّ كتاب هو الأقرب إليك؟ما بين الكاتب والشاعر ألف توأمة، فكلاهما يرتوي من مَعين واحد، فالكاتب لا يعتمد البحور مثلاً وإنما ينتفض أدباً في المحيطات. لا يجوز في نظري التفاضل بين الادب والشعر فكلاهما واحد وهم أبناء لوالدٍ واحد، وكم هو عظيم ذلك الوالد الذي يجيد المساواة في حبه لأبنائه، غير أن سائلاً أراد إحراجه فقال له: ” اي من أولادك أحب إليك؟
فقال بلسان الأديب وفكر الشاعر: “أحبهم إليّ الصغير حتى يكبر، المريض حتى يشفى والغائب حتى يعود”.لا شك أنني ترعرعت في أحضان موسوعة والدي العلمية التي كانت لي الشمس التي أضاءت نهاري والقمر الذي سامر ليلي، والبئر العذب حيث إرتويت والبيت الآمن. ولا شك أنني دائماً أبحث عن كل جديد فمن يواكب العصر حريٌّ به أن يكون إبن هذا العصر .جميع مؤلفاتي على منزلة ومودة واحدة ولكن دائما للبكر منها مكانة خاصة لأنه مفتاح الطريق الذي ساهم في ولاداتٍ كثيرة لكتب ألفتها بين الأدب والشعر، فالكتاب هو “أكتبي يا فلك”، وخير جليس لي في الأنام هو الكتاب .*حتى اليقَ بكِ ..عليَّ الكثيرحتى أليق بكِ عليَّ الكثير
أن أحطم أسوارَ طروادة
كفاتحٍ فوق الوصف
وفارسٍ فوق العادة
أن أبُزَّ الفرزذق في شعره
والجاحظ في نثره
والحاكم في قصره
أن أتفوق على جرير
عليَّ الكثير
عليَّ الكثير
****حتى أليقَ بكِ عليَّ الكثير
فأنتِ سماء
وأنتِ رجاء
أن أكونَ نسراً في الفضاء
أن أسطعَ بلا غياب
أن أجتازَ امتحانات العذاب
وأحتل قوارير العبير
كالنجم
كالقمر المنير
عليَّ الكثير
عليَّ الكثير
*****حتى أليقَ بكِ عليَّ الكثير
عليَّ أسرُ الشيطان
وترويض الوحوش
أن أحيا فوقَ خوفِ النعوش
أن آتيكَ بالمنّ والسلوى
وتوابل سوق العطارين
أن أكونَ مهووساً كالعاشقين
أن أحتلَّ باسمكِ الشطآن
وآتِيَكِ بالافقِ يسير
بين يَدَيكِ
تحت حاجبيكِ
عليَّ الكثير
عليَّ الكثير
****حتى أليقَ بكِ عليَّ الكثير
أن أغوي الشيطان
أن أسجنَ السجّان
أن يكون نومكِ صلاة
وصُبحُكِ مهرجان
أن أحكي لكِ أساطير العَجَمْ
وآتيكِ،
بكل من قال الشعر
بكل من رسم
أن أسمع دبيب النمل
واجمع شهد العسل
أن أتحسس الأشياء
بدون بصمات
أن أعرف رائحة النسمات
عليَّ الكثير
عليَّ الكثير
****حتى أليقَ بكِ عليَّ الكثيرْ
عليَّ أن أهجُرَ مِن عاداتي الكثير
الملحُ
والسُّكَّرُ
والكُرسِيُ والسَّرير
ان أتسمَّرَ
أن أطير
أن أفقِدَ متعةَ امتلاكِ الاشياء
والنِّسَاء
أن أُجيدَ فنَّ الظُهُورِ
وحِرفَةَ الإختِباء
أن أكونَ ناموساً
يُحرِقُ السَّعير
أن أكونَ الماء النِّمير
عليَّ الكثير
عليَّ الكثير
*****حتى أليقَ بكِ عليَّ الكثيرْ
عليَّ، أن أكون الضَّمير
وهذا كله عليكِ
ليش بالشَّيءِ الكثيروفي الختام أوجه تحية ودٍ وشكر للأديبة والشاعرة الكبيرة الأستاذة رانيا مرعي التي أتاحت لي هذا السفر الميمون بدون أجنحة وبدون وسائل نقل إذ كانت متون السفر التواصل والمودة والتشاور والحوار، فلكِ مني أجمل التحايا والأمنيات أن تكون حياتك قمة تصنع قمة جديدة حتى نهاية المدى.وبعيداً عن ما نعيشه من “كوابيس” تتحفنا مجلة “كواليس” بكل ما يسرُّ العين ويطمئن الفؤاد. وكبير الإمتنان لأستاذنا الفاضل والمعلم الأستاذ فؤاد رمضان الاخ الصديق الصدوق والناصح الأمين.
كما اوجه باقات من الأمنيات العذبة لكل فريق عمل مجلة” كواليس” الزاهرة متمنية لكم جميعاً دوام الخير والأمن والأمان، ويكفيني شعوري وأنا اخاطبكم بعبارة ملكت إحساسي أن الدنيا ما زالت بألف خير