الشيخة عايدة السالم: صاحب السمو فارس السلام والتنمية والإنسانية… التاريخ الحديث يضيء من جديد
النشرة الدولية –
أعربت رئيسة مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية – الشيخة عايدة سالم العلي – عن بالغ سعادتها بمنح الإدارة الأميركية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، وهو أعلى وسام أميركي عسكري يمنح عن استحقاق لقائد غير أميركي منذ عام (1991) تقديرا لجهود سموه المشهودة، وأعماله الدؤوبة، وإنجازاته المتميزة، في تعزيز السلام الإقليمي والدولي، وتقديم الدعم التنموي لشعوب المعمورة، ومبادرات سموه الإنسانية التي عمت أرجاء العالم، وبذلك استحق سموه أن يكون فارس السلام والتنمية والإنسانية، وأن يقلد هذا الوسام العالمي، بما يرمز إلى متانة الأواصر الإستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية في إطار تحقيق المصالح الإقليمية والدولية والكونية.
وقالت إن التاريخ الحديث يضيء من جديد باسم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مزهوا بهذا الاسم الخالد في الذاكرة البشرية، وذلك بعد أن أضاء مرات ومرات كان آخرها التاسع من سبتمبر عام 2014 حين قررت أعلى هيئة أممية تسمية سموه قائدا للعمل الإنساني وبلدنا الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأضافت أن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد شخصية سياسية فريدة في هذا العصر بما حباه الله تعالى من سياسات متوازنة ووساطات سلمية نادرة جعلت القاصي والداني يعبر عن تقديره وإكباره وإجلاله.
ولعل منح سموه هذا الوسام العالمي (وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى) أكبر دليل على هذه المنزلة الفائقة التي تبوأها سموه في المحافل الدولية، وأصدق برهان على المكانة العالمية التي ارتقاها سموه بحق وجدارة.
كما بينت أن حيازة صاحب السمو لهذا الوسام التكريمي التاريخي مصدر فخر واعتزاز للكويت وأهلها، بل لكل إنسان حر شريف ولكل شعب يحب السلم والسلام والأمن والأمان.
وقال إن هذا الوسام يمثل اعترافا من كبرى دول العالم بدور سموه التاريخي ومسيرته الدؤوبة ومثابرته النشيطة لبناء علاقات التعاون الإستراتيجي والشراكة الأممية، وتعزيزها بما يحقق طموح الشعوب في حياة حرة كريمة.
وهنأت الشيخة عايدة السالم صاحب السمو بهذا الاحتفاء الكبير الذي تم في البيت الأبيض وبتلك الكلمات المعبرة التي قالها الرئيس الأميركي ترامب مقدما نسخة رمزية من مفتاح البيت الأبيض مخاطبا الشيخ ناصر صباح الأحمد: (لستم بحاجة لمفتاح للدخول إلى البيت الأبيض مرة أخرى).
كما باركت للشعب الكويتي ولكل شرفاء العالم هذا التقدير المتميز لرجل السلم والسلام وزعيم الأمن والأمان ورائد التنمية والوئام.