شقيقة لجين الهذلول: وُضعت في الحبس الانفرادي… صحتها تتدهور بسبب إضرابها عن الطعام
النشرة الدولية –
قالت، لينا، شقيقة الناشطة الحقوقية السعودية المسجونة، لجين الهذلول، إن الأخيرة تعيش في “جحيم يومي” وإن صحتها تتدهور بسبب إضرابها عن الطعام.
واعتقلت لجين (31 عاما)، في مايو 2018، إلى جانب 10 نشطاء حقوقيين آخرين في السعودية، فيما تقول منظمات حقوقية إنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.
وتنتظر الهذلول، التي رشحت من قبل لجائزة نوبل، محاكمة بتهمة “التخابر مع جهات أجنبية معادية للسعودية، وتجنيد موظفين حكوميين لجمع معلومات سرية”.
وقالت، لينا الهذلول، التي تعيش في العاصمة البلجيكية، بروكسل، لصحيفة الإندبندنت البريطانية، الاثنين، إن والديها تمكنا أخيرا من زيارة لجين، يوم 31 أغسطس الماضي، بعد أن انقطعت أخبارها لمدة شهرين.
وأوضحت أن لجين، قيد الحبس الانفرادي منذ نحو ثمانية أشهر “ولا تعرف متى ستحصل على محاكمة عادلة، ومتى ستغادر المكان. هي تعيش في جحيم يومي”.
ولاحظ أبواها خلال الزيارة أنها “نحفت للغاية” بسبب إضرابها عن الطعام، في محاولة ضغط على سلطات السجن للسماح لها بالاتصال بوالديها.
وأوضحت، لينا، أن السلطات تحاول إجبار شقيقتها “على تناول الطعام، وأحضرت أطباء لهذا الغرض، وأُبلغت بأنها إذا لم تأكل، فسوف تؤخذ إلى المستشفى ليتم حقنها”.
ورأت، لينا، أن قضية أختها الكبرى انتقلت “من سيئ إلى أسوأ”، ففي بادئ الأمر “اختفت، ثم أضربت عن الطعام. هم يريدون كسرها، ويحاولون إسكاتها. في مرحلة ما سيتعين عليهم إطلاق سراحها”، لكن “لا يريدون إطلاق سراح امرأة قوية. يريدون إطلاق سراحها ضعيفة لا صوت لها. إنهم يخافون منها عندما يرون أنها قوية وهي خلف القضبان”.
وكانت، لينا، قد أبلغت الصحيفة، الشهر الماضي، أن العائلة لم تسمع أي أخبار عن لجين منذ 61 يوما.
ومُنعت لجين من الاتصال بإخوتها الذين يعيشون في الخارج منذ مارس 2019.
وكانت منظمتا العفو الدولية، وهيومن رايتش ووتش، الحقوقيتان قد دعتا السلطات السعودية إلى السماح بدخول مراقبين مستقلين إلى المملكة، لإجراء تحقيق مستقل بعد تقارير أشارت إلى تعرضها للتعذيب.