كم اشتاق لك في غيابك الملم اشتياقي

https://scontent.famm6-1.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/307941285_3328828627387795_8507799664877421730_n.jpg?stp=dst-jpg_p526x296&_nc_cat=105&ccb=1-7&_nc_sid=730e14&_nc_ohc=jB4DwG0g4jEAX9opsVr&_nc_ht=scontent.famm6-1.fna&oh=00_AT-6S41Uk8sCDDGKO2u2r9bCpS_RculkywUNQwAxPMd8qw&oe=63319246

النشرة الدولية –

سلوى النابلسي

كم اشتاق لك في غيابك ..

الملم اشتياقي

وأتهدم بين ذكرى وذكرى …

أتناثر على شاطئ روحك

كأصداف ملونة جميلة

مزينة بالاشتياق الى روحك الراقية

وفجأة

تتصارع احلامي مع واقعي الاليم

ويحاول مطر ايلول ان يغسل احلامي

ليعيد آمالي.

كي أعود الى الحياة ببصيص امل اكبر …

انت الحياة وانت الحب كله

وانت الامل

اخطفني الى شأطئ احلامنا

لنسير بخطوات مبعثرة على رمل  الشاطئ

وبين حين وآخر

نستدير كألأطفال لنرى اثار اقدامنا

ونضحك ضحك طفلين معا

يدي تعانق يدك ….

عيناي تغوصان في عمق عينيك

كم احب  السير على شاطئنا

بجانبك

لنحارب بالمحبة ولنصمد ونصبر بالمحبة

بالمحبة نقوى

المحبة ان نرحم  ونساند بعضنا

لا ان نستغل بعضنا

يكفينا ما حدث لنا

زر الذهاب إلى الأعلى