الرئيس الفرنسي يرفض اختزال العام بالخصومة ما بين الصين والولايات المتحدة ويدعو لبناء تحالفات جديدة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في خطابه للجمعية العالمة للأمم المتحدة إن “العالم لا يمكن اختزاله بالخصومة بين الصين والولايات المتحدة”، داعيا المجتمع الدولي إلى “بناء تحالفات جديدة”. وبشأن الصراع الليبي، قال إن “العمل جار على اجتماع جميع جيران ليبيا مع الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدة في إيجاد حل للأزمة”.
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في خطابه أمام الأمم المتحدة أن “العالم في وضعه الراهن لا يمكن اختزاله بالخصومة بين الصين والولايات المتحدة”، داعيا المجتمع الدولي إلى “بناء تحالفات جديدة”.
وقال ماكرون: “لسنا محكومين جماعيا (…) بأن نكون في شكل ما مجرد شهود على عجز جماعي”.
وبشأن الملف النووي الإيراني، قال الرئيس الفرنسي إنه “يتعين وضع إطار عمل ضمن اتفاق 2015 النووي لضمان ألا تحوز إيران أسلحة نووية مطلقا ويتصدى أيضا لبرنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطتها المزعزعة للاستقرار”.
وأضاف قائلا إن واشنطن لا يمكنها تطبيق آلية معاودة فرض العقوبات لأنها انسحبت من الاتفاق النووي، مؤكدا أن الأوروبيين لن “يتنازلوا” عن رفضهم العقوبات.
وقال ماكرون إن “فرنسا مع شريكتيها ألمانيا وبريطانيا ستظل تطالب بتنفيذ تام لاتفاق فيينا 2015″، و”لن تقبل بالانتهاكات التي ترتكبها إيران”، لكنه تدارك “بالرغم من ذلك، لن نتنازل حيال تفعيل آلية ليست الولايات المتحدة في موقع يتيح لها أن تفعلها من تلقاء نفسها بعد خروجها من الاتفاق”.
وكان الرئيس الإيراني قد قال في خطابه للجمعية العامة: “لا يسع أمريكا فرض لا المفاوضات ولا الحرب على طهران”، مشيرا إلى أن الجمهورية الإسلامية ليست ورقة مساومة في انتخابات الولايات المتحدة ولا في سياستها الداخلية.