ملك البحرين يفند علاقات بلاده مع إسرائيل لتعزيز استقرار المنطقة ويدعو إلى تكثيف الجهود لحل القضية الفلسطينية وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية

النشرة الدولية – مكتب الأمم المتجدة –

عزا العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إقامة بلاده علاقات مع إسرائيل بأنها “تجيء انطلاقا من حرصها على أمن واستقرار المنطقة، وتجسيدا لنهجنا الراسخ في الانفتاح والتعايش مع الجميع”.

وفي خطابه المسجل أمام الدورة 75 للجمعية العامى للأمم المتحدة، دعا العاهل البحريني إلى تكثيف الجهود لحل القضية الفلسطينية وفقا لحل الدولتين معتبرا هذه الخطوة بمثابة مدخلاً أساسياً لتحقيق السلام العادل والشامل والمؤدي إلى قيام الدول الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل تشكيل مرحلة عمل جديدة تمتد فيها جسور الخير وعلاقات حسن الجوار لبناء وتنمية المصالح المشتركة لدول المنطقة.

وأكد على تمسك البحرين واحترامها لالتزاماتها الدولية المتمثلة في المحافظة على قوة واستقرار النظام الدولي واستمرار دوره في تحقيق السلم العام.

ووصف توصل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى “اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل،” برعاية الولايات المتحدة الأميركية بأنه “خطوة شجاعة لإحياء أمل السلام والاستقرار في المنطقة، مقابل وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وتعزيزا لفرص السلام وخفض حدة التوتر، ومنح شعوب المنطقة منطلقا جديدا للتفاهم والتقارب والتعايش السلمي، مع الحفاظ على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية”.

وأثنى ملك البحرين على المساعي الحثيثة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تعزيز دور المنظمة الدولية في تسوية النزاعات وطرح الحلول والمبادرات، من أجل التوصل لنظام عالمي قائم على ترسيخ وحماية حقوق الإنسان، وتحقيق أعلى مستويات التنمية على أسس المساواة والمشاركة الكاملة للدول الأعضاء في هذه المنظومة الأممية الرفيعة.

وشدد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على تمسك بلاده واحترامها لالتزاماتها الدولية المتمثلة في المحافظة على قوة واستقرار النظام الدولي واستمرار دوره في تحقيق السلم العام.

وأشار الى أن إن بلاده تشارك الأمم المتحدة “رؤيتها الصائبة” في التأكيد على أهمية العمل الجماعي الفعّال لمواجهة كافة التحديات والأخطار، وفي مقدمتها، ما يمر به العالم أجمع من ظروف صعبة وتداعيات قاسية جراء انتشار جائحة كـوفيد-19.

وأكد أن جائحة كورونا أثبتت أن المجتمع الدولي في حاجة ماسة إلى تنحية الخلافات جانبا وتقوية مجالات التكاتف الإنساني. وأشاد بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في جميع مناطق الصراع في العالم لمواجهة الجائحة “وهي دعوة حظيت بقبول عالمي واسع النطاق”.

زر الذهاب إلى الأعلى