المحافظات اليمنية المحررة تحتفي بالعيد الوطني الـ 58 لثورة 26 سبتمبر

اليمن – محمد المياس –

أحتفت عدد من المحافظات اليمنية المحررة من مليشيات الحوثي الإنقلابية اليوم الجمعة  بالعيد الـ 58 لثورة 26 سبتمبر المجيدة في فعاليات احتفائية حضرتها حشود كبيرة وقيادات مدنية أمنية وعسكرية .

وأوقدت مدينة تعز جنوبي اليمن مساء اليوم الجمعة شعلة الثورة السبتمبرية المجيدة التي أسقطت النظام الكهنوتي الإمامي وانتصرت للنظام الجمهوري في ذكراها الـ 58 ، وسط حضور جماهيري كبير وقيادات مدنية وعسكرية فيما أطلقت الألعاب النارية من قلعة القاهرة ومناطق أخرى.

كما احتفى أبطال وقادة الجيش اليمني المسنودين بالمقاومة الشعبية، مساء اليوم الجمعة، في صحاري وجبال مارب والجوف وصنعاء بـ ذكرى “ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة”.

وقالت مصادر ميدانية، أن اللواء الركن أمين الوائلي القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة وعدداً من القيادات العسكريه اوقدوا شعلة 26 سبتمبر في جبهة الحزم، شرقي محافظة الجوف.

وفي جبال وصحاري وجبهات مارب، اوقد أبطال الجيش وقبائل مراد والجدعان، شعلة 26 سبتمبر .

وفي مديرية نهم اوقد قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد حسان جبران، شعلة سبتمبر؛ مؤكدا أن أبطال الجيش في كافة الجبهات والميادين ماضون على عهد الأجداد والثوّار الأوائل لتحقيق أهداف ثورة 26 سبتمبر الخالدة التي أطاحت بنظام الاستعباد والاستبداد والكهنوت.

ومن المقرر أن يقام صباح غد السبت، حفل كرنفالي جماهيري في مدينة تعز جنوبي اليمن، احتفاء بهذه المناسبة العظيمة.

وفي السياق ذاته أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في خطابه الذي وجهه مساء اليوم الجمعة أن الجمهورية قدر ومصير، وخيار الشعب وإيمانه بالعدالة والمساواة، ولن تكون ميداناً للمساومة والانتقاص من مهابتها وغاياتها أو التقليل من عظمة أهدافها، فالحرية مبدأ والعدالة قضية والحرية هي الحياة ومن أجل تلك القيم قامت الثورة واختط المناضلون طريق العبور نحو المجد.

وقال هادي في خطابه إلى الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الـ58 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة: “إن شعبنا اليمني الحر والصابر مع قيام ثورة سبتمبر المجيدة عام 1962، ذاق ثمرة قيام الدولة وخبر حكم الشعب وتخلص من ثالوث الفقر والجهل والمرض وعانق الحرية والكرامة وقضى على الخرافة والكهانة والتسلط والكهنوت باسم السلالة والدين والخرافة”.

ولفت إلى أن ما شهدته وتشهده بلادنا منذ سنوات، في ظل الحكم السلالي المتعصب جراء الانقلاب على الدولة وقيمها ومبادئها يجعل الجيل الجديد يتعرف على شكل الماضي الذي دفنته الثورة وعاد اليوم ليتعرف الجيل على بعض جوانبه المظلمة، حين عادت فلول الإمامة وتسلل زبانيتها إلى حاضر شعبنا، وعادت معها ثقافة النهب والفيد واستحلال أموال الناس والأموال العامة وتكريس التمزيق الاجتماعي على أسس سلالية والتشظي وتعطيل مؤسسات الدولة واستهداف التعليم وبث الخرافة والطائفية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى