أمازون وأبل وأسهم التكنولوجيا الأخرى تقود ارتفاع الأسهم في وول ستريت قبل موسم الأرباح الفصلية
أغلقت وول ستريت على ارتفاع حاد، الاثنين، مدعومة بتوقعات حزمة الإغاثة من فيروس كورونا وبزيادة في أسهم أمازون وأبل وأسهم التكنولوجيا الأخرى قبل موسم الأرباح الفصلية.
وقفز سهم شركة آبل 6.4 بالمئة، مضيفة 128 مليار دولار إلى قيمتها في سوق الأسهم، قبل الثلاثاء، حيث من المتوقع أن تكشف النقاب عن أحدث هواتف آيفون.
وارتفع سهم أمازون بنسبة 4.8 في المئة قبل حدث التسوق السنوي Prime Day، في 13 و14 أكتوبر، بينما قفز سهم مايكروسوفت 2.6 في المئة.
وكان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أقل بحوالي 1 في المئة عن أعلى مستوى إغلاق قياسي له، منذ 2 سبتمبر، تقريبًا يتعافى من معظم التراجع بنسبة 9 في المئة، الشهر الماضي.
وسادت مشاعر التفاؤل بعد أن دعت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، الكونغرس إلى تمرير مشروع قانون الإغاثة من فيروس كورونا في الوقت الذي واجهت فيه المفاوضات بشأن حزمة أوسع مقاومة من قبل الديمقراطيين.
وكالة رويترز نقلت عن بريان باتل، مدير التداول في “بيرفورمانس تراست كابيتال بارتنرز” في شيكاغو، قوله: “يبدو أن الإدارة تريد إبرام صفقة قبل الانتخابات”.
وتابع “الآن الأمر متروك لمجلس الشيوخ الجمهوري لتحديد حجم الحزمة الاقتصادية المتوقعة”.
ويتوقع العديد من المستثمرين أن يقوم المرشح الديمقراطي، جو بايدن،برفع الضرائب، وبينما يتطلعون لفترة ولاية ثانية لترامب، الذي يفضل إلغاء القيود، ما قد يعتبر خيارا أفضل لسوق الأسهم ككل.
ومن المستثمرين من يرى فوائد في فوز بايدن، مثل زيادة الإنفاق على البنية التحتية وتقليل عدم اليقين بشأن التجارة العالمية.
وستكون النتائج من البنوك الأميركية الكبرى في بؤرة الاهتمام، هذا الأسبوع، مع تقرير “جي بي مورجان آند كو” و”سيتي غروب”، المقررة الثلاثاء.
وبشكل عام، يتوقع المحللون أن تنخفض أرباح الربع الثالث لشركات التكنولوجيا بنسبة 21 في المئة مقارنة بالعام السابق، وهو ما يقل عن تراجع بنسبة 31 في المئة في الربع الثاني.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.88 في المئة، ليغلق عند 28،837.52 نقطة، في حين ارتفع مؤشر “S&P 500” بنسبة 1.64 في المئة إلى 3534.22 نقطة.
مؤشر ناسداك المركب شهد ارتفاعا أيضا بنسبة 2.56 في المئة، ليصل 11876.26 نقطة.
في المقابل، انخفض مؤشر الطاقة “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 0.15 في المئة، مع انخفاض أسعار النفط وسط تراجع مخاوف الإمدادات.