بدء التجارب البشرية على ‘سبوتنك-في’ الروسي في الإمارات
النشرة الدولية –
قال الكرملين، الاثنين، في بيان أورد فيه تفاصيل مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن التجارب البشرية على اللقاح الروسي لكوفيد-19 بدأت في دولة الإمارات.
والتجارب التي تجري في الإمارات هي ثاني تجارب على لقاح “سبوتنك-في” خارج روسيا بعد إطلاق تجارب في روسيا البيضاء. ومن المتوقع أيضا أن تبدأ في فنزويلا قريبا.
وتكثف الإمارات من جهودها لتطويق الوباء كما تسعى الى تشديد إجراءات الوقاية من الفيروس.
وافادت هيئة الإحصاء الحكومية في الامارات إن معدل اختبارات كورونا بالنسبة لعدد السكان في الإمارات مرتفع، بعد أن أجرت أكثر من 10 ملايين اختبار بين حوالي 9.9 مليون نسمة.
وقال ممثل لشركة (جي42) الإماراتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومقرها أبوظبي إن الشركة تقترب من نهاية المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح صيني لكوفيد-19 وتأمل في تصنيعه العام المقبل.
والتجربة، التي بدأت في منتصف يوليو/تموز، هي شراكة بين مجموعة بيوتيك الوطنية الصينية التابعة لشركة سينوفارم وشركة (جي42) المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومقرها أبوظبي.
ويستخدم اللقاح فيروسا خاملا، وهي تقنية معروفة سبق استخدامها لمواجهة أمراض مثل الإنفلونزا والحصبة. ويتلقى المشاركون في التجربة جرعتين.
وقال آشيش كوشي الرئيس التنفيذي لشركة (جي42) للرعاية الصحية، إنها جربت اللقاح على أكثر من 31 ألف شخص في الإمارات ومصر والبحرين والأردن.
وأشارت مجموعة (جي42) إلى أن تنوع سكان الإمارات كان أحد العوامل المهمة التي ساعدت في إجراء التجربة، إذ تقدم حوالي 200 جنسية مختلفة.