«لوياك» تطلق برنامج الاستعداد المهني
النشرة الدولية –
أطلقت «لوياك» برنامج «الاستعداد المهني» أونلاين عبر منصة «زووم» مع المستشارة في مجال القيادة والإدارة أمل البداح، حيث يتعلم المشارك كيفية كتابة السيرة الذاتية، والتغلب على العقبات الوظيفية، واختيار مسار وظيفي يتماشى مع قيمه واهتماماته وشغفه.
أعلنت رئيسة قسم التعليم والتطوير في “لوياك”، إيمان العمر، إطلاق برنامج “الاستعداد المهني”، الذي يُعقد عن بُعد عبر منصة “زووم” وذلك برعاية بنك الكويت الوطني، معربة عن سعادتها بالتعاون مع المستشارة أمل البداح في هذا البرنامج المصمَّم خصوصاً لخريجي الجامعات والمهنيين المبتدئين.
وقالت العمر: “نفتخر في (لوياك) بأننا نجمع بين أفضل الخبرات التدريبية، ونعطي قيمة كبيرة في التنمية الشاملة للشباب بالكويت والمنطقة، فقد قمنا بوضع منهج مطور يقدم لأول مرة في الوطن العربي يعتمد على تأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم المهنية. نحن سعداء جداً بأننا نتعاون مع المدربة أمل البداح، التي وضعت هذا المنهج، وستعمل على تقديمه (أون لاين) على ثلاث فترات من أكتوبر إلى ديسمبر”.
من جانبها، قالت مسؤولة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني، أسماء بن حسين، إن “هذه الرعاية تأتي في إطار شراكة البنك الوطني الاستراتيجية مع (لوياك)، وحرصه على توفير الدعم للشباب”.
وأكدت أهمية هذا النوع من البرامج، لاسيما لفئة طلبة الثانوية والخريجين الجدد، والذي من شأنه توفير ما يحتاجون معرفته لتأهيلهم لسوق العمل، وتعريفهم بمتطلباتهم واحتياجاتهم، من أجل تحديد مساراتهم المهنية مستقبلاً.
وأضافت بن حسين أن هذا البرنامج يلتقي مع توجه البنك الهادف إلى دعم الشباب، وفتح المجال أمامهم ليرتقوا بمعرفتهم ويوسعوا آفاق مداركهم، ليكونوا على استعداد للالتحاق بسوق العمل.
وشددت على أنه “من المهم التمسك بالاستمرار في مواصلة مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع والشباب، بالتعاون مع (لوياك)، رغم هذه الظروف الاستثنائية”.
بدورها، قالت البداح إن هذه الورشة تسلط الضوء على الفرق بين الوظيفة والمسيرة المهنية، وتعطي الشباب الفرصة لمعرفة إمكانياتهم الوظيفية واكتشاف رغباتهم.
وأوضحت أن “الورشة تهدف إلى تعليم الشباب كيفية كتابة السيرة الذاتية المتكاملة والمطابقة للمقاييس الاحترافية الحديثة لسوق العمل، وتعطيهم الفرصة لتطوير أسلوبهم في المقابلات الوظيفية لزيادة التنافس الوظيفي فيما بينهم. كما سيتعرف الشباب على مهارات التكيف مع بيئة العمل، والأساليب المثلى للنمو المهني”.