تقرير: متطرفون روس قد يستغلون جماعات “تفوق البيض” لإثارة العنف يوم الانتخابات الأميركية
النشرة الدولية –
قال خبراء في الإرهاب لموقع “بيزنس إنسايدر” إن متطرفين روسا قد يستغلون علاقاتهم بجماعات تفوق البيض في الولايات المتحدة لإثارة العنف يوم الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر المقبل.
وحذروا من تنامي نفوذ روسيا لدى جماعات تفوق البيض في الولايات المتحدة، وقالوا إن الدعاية الروسية والمعلومات المضللة يمكن أن تؤدي إلى إثار العنف في البلاد.
وتستعد مختلف الولايات الأميركية لعنف محتمل يوم الانتخابات. وكذلك شركات مثل فيسبوك التي لديها خطة طوارئ لإبطاء المحتوى التحريضي.
وقال زميل السياسة الخارجية في معهد بروكنغز، دانيال بيمان: “روسيا تريد الفوضى، والعنف يخدم ذلك، ويقسم الناس، ويقلل الثقة في المؤسسات”.
فيما قال الخبير في الإرهاب بمعهد ميدلبري بكاليفورنيا، جيسون بلازاكيس، إن روسيا تسعى إلى “إشعال فتيل” تفوق البيض في الولايات المتحدة.
وأضاف: “من مصلحة روسيا عدم الاستقرار السياسي للولايات المتحدة. وتظل جهود التضليل السيبراني الذى يستهدف اليمين الراديكالي في الولايات المتحدة جزءا من مجموعة أدوات تُستخدم لإشعال فتيل تفوق البيض”.
وتقول بيزنس إنسايدر إن انتخابات 2020 الرئاسية أثبتت أنها الأكثر إثارة للجدل في التاريخ الحديث.
وكان المرشح الديمقراطي جو بايدن قال، الجمعة الماضية، إن “رفض” الرئيس دونالد ترامب إدانة المدافعين عن تفوق البيض “مفاجئ”، وذلك في خطاب هاجم فيه الرئيس الأميركي في ولاية ميشيغن.
وألقى بادين خطابه في حضور حاكمة الولاية غريتشن ويتمر، وهي من أشد المعارضين لترامب، وكانت مستهدفة بمؤامرة خطط لها رجال من اليمين المتطرف أرادوا اختطافها و”محاكمتها” بتهمة “الخيانة”.