أميرة بحرينية أسهمت في التمهيد للاتفاق مع إسرائيل

 

كشف مسؤول إسرائيلي سابق، بأن الطريق لإقامة علاقات مع البحرين كان ممهدا، بعد علاج أميرة بحرينية في إسرائيل قبل عقد من الزمن، وفقا لما نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست”.

في المنتدى الاقتصادي الإسرائيلي الفلسطيني السنوي الثاني، الذي عقد عبر الانترنت بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق، أيوب قرا، إن معاملة بلاده للشيخة البحرينية فاطمة بنت خليفة عام 2010 ساهمت في تمهيد الطريق نحو إقامة العلاقات بين البلدين.

يتذكر قرا الذي كان وزيرا في حكومة ناتياهو حتى عام 2019، كيف أنه قبل 10 سنوات ساعد في تسهيل علاج الأميرة البحرينية في مستشفى رامبام في حيفا، مع التركيز على خلق فرصة لعلاقات رسمية بين إسرائيل والبحرين.

ويقام هذا المنتدى كجزء من مبادرة إسرائيلية شعبية للتركيز على تحسين العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل وفلسطين.

قال الوزير قرا: “كانت هذه بداية العملية، اعتقدت حينها أن لدينا فرصة لإقامة علاقات جيدة مع دول الخليج”.

وأشار قرا إلى أن الحادثة برمتها كانت “سرية للغاية”، ولم يعرف بحدوثها سوى الأميرة وزوجها ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، مضيفا: “كانت مريضة للغاية وتعتقد أنه يمكن علاجها في إسرائيل”.

وساعد قرا الزوجين للاستقرار في فندق إسرائيلي لمدة شهر بعد الخروج من المستشفى، قبل عودتهم إلى البحرين.

واقترح الوزير الإسرائيلي السابق تحسين معاملة الجالية اليهودية في البحرين، كما طلب منهم رؤية جديدة لتوسيع العلاقات الإسرائيلية مع الخليج، بعد أن سألوا كيف يمكنهم مساعدة إسرائيل.

يقول قرة أيضا: “من المستحيل إيجاد حل مع الفلسطينيين، نحن بحاجة إلى سياسة جديدة”.

ووقعت البحرين، وهي الدولة الخليجية الثانية اتفاقيات مع إسرائيل لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة وفتح سفارات بين البلدين، كما شملت هذه الاتفاقيات تبادلا في عدد من المجالات.

كانت الإمارات أول دولة خليجية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بعد توقيع اتفاق إبراهيم في البيت الأبيض برعاية الولايات المتحدة الأميركية الشهر الماضي، وهو الاتفاق الذي فتح آفاق التعاون الوثيق بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى