صباحي أنت
ا. تسرين عبد الله
النشرة الدولية –
صباحي أنت
لصباحك المرهف ، مؤسقته ؛
صباح الخير !
أنا هنا.. هل تراني؟
مقيمة على نوافذ عينيك
هو الصباح يتثاءب الآن ..
لم يأت صوتك بعد ..!
أدوزن بيادره
وأقطف فناجين
النشوة من شفتيك
قطرة قطرة قطرة..
ثم أُرتبُ خجلات الهمس
بضفاف مسامعها
وأمسح على قلبي بشغف زليخي
لنسكب في فم الصباح
ألف قبلة وعناق..
ونتقاسمه…
لك القنب الهندي ولي عباد الشمس
ونتقدم بحرفين وثلاثة قصائد
ثم لك خوليو والضحكات
ولي فيروز والانتظار..
انتظار أن تشرق الشمس من ماء عينيك
أشرق يا مؤنسي
فكل الصباحات بدون وجهك
قصائد قاحلة ترنو اليك.