اخر الدواء .. الكي ..* الاعلامية اماني نشابة
النشرة الدولية –
اللبنانيون يعيشون قلقاً مضاعفاً على تأمين طبابتهم، ويواجهون الصعوبة في تأمين ادويتهم.
يكفي الحديث حول رفع الدعم عن الادوية و الأدوات والمستلزمات الطبية للمستشفيات والمراكز الطبية، وما تلا ذلك من نقص في أدوات الوقاية الطبية في زمن فيروس كورونا المستجد، ومن ثمّ انقطاع بعض الأدوية المهمة للأمراض المزمنة في السوق اللبنانية.
اخر العلاج الكي .. مقولة من الطب العربي تكاد تتحول الى العلاج الوحيد هو الكي .. فالناس تنكوي بالغلاء والاهمال ..
تقول احدى السيدات التي تحتاج إلى دواء دائم بسبب إصابتها بمرض مزمن . “ماذا سيحدث لو أنّ مريضاً لم يتمكّن من تأمين أحد أدويته أو أنّ مسنّ وصل إلى إحدى المستشفيات في حالة حرجة ولم يتمكّن الطاقم الطبي من إسعافه، وماذا لو احتاج طفل أو كبير في السّن إلى عملية جراحية ووقف الطبيب عاجزاً عن إجرائها” ؟
هل تكفى عبارة” عذراً لمرضى القلب في لبنان، لم يبق لنا لمساعدتكم إلّا بالصراخ والدعاء عاجزين عن تأمين أدويتكم ولا أدوية لمريضات سرطان الثدي التي تستخدم خلال مرحلة العلاج.
من هنا نقول “إنّنا نمر بمرحلة دقيقة لكن الوضع لا يزال تحت السيطرة، ولا داعي للهلع”
لا داعي للهلع عن اي هلع نتكلم والاطفال تموت على ابواب المستشفيات والأدوية فقدت في لبنان هل على المواطن أن يدفع ثمن الإهمال، والفساد من حياته وصحته؟.
الحصول على الادوية شبه مستحيل وبات “يتطلّب جولة على عدد من الصيدليات لتحصل على علبة واحدة او تنتهي بوعد بتأمينه بعد فترة قد تصل الى الشهر، وذلك بسبب إقبال بعض التجار والصيادلة على تخزين ما تيسّر لهم من الدواء، خوفاً من إنقطاعه أو غلاء سعره في حال توقف مصرف لبنان عن الدعم”. وهذا ما يؤثر سلبا على الطبقة الفقيرة التي لا تستطيع تأمين دوائها بشكل دوري ولا يمكنها في كثير من الأحيان الحصول عليها فكيف لها أن تخزن دواءها ؟
لذا نقول كفانا فسادا. كفانا احتكار كفانا اذلالا للانسان تسكعا على أبواب المستشفيات.
نقلاً عن موقع ” تريبولي نيوز” الإخباري اللبناني