الإيجابيات على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي
النشرة الدولية –
بعيدا عن النتائج التي كانت ظهرت سابقاً عن سلسلة المشاعر المتناقضة تلك التي تظهر على بعض مرتادي صفحات السوشيال ميديا بمختلف تصنيفاتها، بعضها يرتبط وقت الجلوس إلى الشاشة بالاكتئاب والانتحار، إلا أن ما يدعو للاطمئنان ان هناك الكثير ممن يبعثون على الإيجابية اكثر من تلك التي تدفعنا للقلق والاستياء.
أحد الناشطين في الأردن، المعروف بلقب الزعيم” تزخر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بالكثير من الإيجابيات النافعة، وهو في ذلك ينطبق عليه ما كانت نشره أحد الخبراء الغربيين، بتكريس الكثير والكثير من التفاؤل ومد يد المساعدة ما استطاع، وهو في ذلك يمنح الشعور بالقوة والإثارة، ولا يلتفت لبعض المشككين او المغرضين.
العديد ما ينشر “الزعيم” هي عبارة عن مجموعة من الإيجابيات ومن خلال تقديم المساعدات للمحتاجين أيضاً، فقط في الأردن، هي في معظمها تكون ناجحة، لسد الحاجة ممن يقصدونه، ويحظى بتفاعل إيجابي كثير
هو ليس كبعض مرتادي التواصل الاجتماعي، بمجرد القاء النظر على صفحته، تجد فيها الكثير من الإيجابية وبث روح التفاؤل.
هو نموذج يمكن وصفه بالرائع والعطاء، هو يشعر بالمتعة في إسداء المعروف للآخرين.