ترامب وبايدن ما بين السياسة الأمريكية والأنتخابات الرئاسية وقضايا الشرق الأوسط* د. دانييلا القرعان
النشرة الدولية –
قليلة هي المرات التي حضيت فيها قضايا ومعتركات الشرق الأوسط اهتمامًا كبيرًا من قبل السياسات الأمريكية في ظل الأنتخابات الرئاسية؛لأن القضايا الداخلية الأمريكية دائما ما كانت تحظى وحاضرة بالإهتمام سواء من قبل المرشحين أو الجمهور الأمريكي،لكن ولظروف طارئة إستثنائية مفصلية وجدنا أن قضايا الشرق الاوسط وعلى غير العادة موضع اهتمام ونظر ودراسة في أجندة الإنتخابات لكل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي،حتى وإن بدت لنا أنها أكثر اهتمامًا من قبل الجانب الحزبي الجمهوري الأميركي.من خلال التجارب السابقة وجدنا نحن كعرب أوسطي في الشرق الأوسط أن تحدث اختلافات سياسية أمريكية تجاه العديد من القضايا التي تصب وتتعلق بأمن واستقرار المنطقة العربية،لكن للأسف ما تم إدراكه جيدًا وحسب المصالح الأمريكية أن قضايا السلام أو حل الصراع العربي الإسرائيلي بوجه عام لم تأخذ النصيب الكافي والمؤثر والجاد من قبل السياسة الامريكية تزامنًا مع اقتراب الإنتخابات الأمريكية ولم تكن تحدث تغييرات مؤثرة تصب في صالح الحق العربي الفلسطيني المهدور وذلك بالنظر الى التحالف الإستراتيجي ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
عند النظر الى أجندة كل من الحزب الدمقراطي والحزب الجمهوري وكل منهما على طرفي نقيض للآخر، وعند النظر أيضًا للدور المحوري الذي تلعبه السياسة الأمريكية في المنطقة فإن مصير هذه القضايا بكل ما تمثله من تأثير على حاضر ومستقبل الشرق الأوسط سيضل معلقًا الى حد كبير بنتيجة الإنتخابات الأمريكية الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر القادم. الآمال المعقودة على الإنتخابات الأمريكية دائمًا ما كانت متحفظة وتعبر عن الترقب أكثر مما تعبر عن ثقة في حدوث التغيير المطلوب على قضايا الشرق الأوسط وما يحدث فيها من تجاوزات وانتهاكات وصراعات والذي كان يعزز من مشاعر اللامبالاة العربية بهذه الإنتخابات الأمريكية أنها دائمًا أسيرة الأوضاع الداخلية الأمريكية وليس القضايا الخارجية وأقصد هنا “قضايا الشرق الاوسط”. كانت قضايا الشرط الأوسط وعلى وجه الخصوص قضية السلام ما بين الفلسطينيين والاسرائيليين والصراع العربي الإسرائيلي عمومًا من أبرز بنود السياسة الأمريكية ويرجع السبب في ذلك إلى الأهمية الإستراتيجية التي احتلها الشرق الاوسط،جانبًا مهمًا من الإهتمام بالقضايا الخارجية من قبل الإدارات الأمريكية،وما لا يمكن اغفاله إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ جورج بوش الأب وحتى وصولًا إلى الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب ارتبط وصولها الى البيت الابيض بمواقفهما من قضايا خارجية ساخنة او بمعنى آخر وظفت مثل هذه القضايا في حملاتها الإنتخابية للوصول الى الحكم وفي محاولاتها الفوز بولاية ثانية،وبعيدًا عن قضايا الشرق الاوسط نلاحظ أيضًا أن المشهد الإنتخابي الأمريكي صعد اهتمامه لبعض القضايا العالمية الخارجية لجذب إهتمام الناخب الأمريكي سواء من قبل الحزب الجمهوري او الحزب الديمقراطي ومنها سقوط الاتحاد السوفييتي عام 1989 وانتهاء الحرب الباردة وارتبط ذلك بسعي الوليات المتحدة الامريكية بالانفراد لقيادة العالم.
نظرًا للإشتراك الحقيقي من جانب الولايات المتحدة بقضايا الشرق الاوسط بين ما هو داخلي وخارجي في الإنتخابات الأمريكية وتابعها الكافة بدءًا من الحرب في افغانستان والعمل على انسحاب القوات الامريكية منها وصولًا إلى الأوضاع الراهنة في ليبيا،مرورًا بما يجري في العراق منذ 2003، وكذلك الأوضاع في سوريا ولبنان وآخرها إنفجار مرفأ بيروت،والمواجهة الممتدة مع إيران حول الملف النووي الإيراني ومرورًا بالقضية الأهم ألا وهي الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي وصفقة القرن وسياسات الضم الأخيرة، ومقتل الصحفي جمال خاشقجي في تركيا،وصولًا إلى الصراعات الدينية السياسية الدائرة ما بين ماكرون رئيس فرنسا وتصريحاته الأخيرة التي أثارت جدلًا واسعًا بخصوص الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لسيد البشرية سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وبين مسلمي العالم وتحديدًا مسلمي الشرق الاوسط، وكذلك الإصرار الأمريكي على أن تحقق اختراقًا في عملية السلام ذلك الإختراق الذي بات مطلبًا لأي رئيس أمريكي جاء إلى البيت الأبيض منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991. بقيت الأطراف العربية معنية بالطبع بمتابعة الإنتخابات الأمريكية نتيجة الاشتباك الفعلي من جانب الولايات المتحدة بقضايا الشرق الاوسط وبغظ النظر عن النتائج وعن حالة الإحباط العربي،وهذه المرة مع سعي ترامب إلى تجديد بقاءه في البيت الابيض وهنالك مستجدات على كافة الأصعدة تفرض اهتمامًا خاصًا من الجانب العربي بهذه الإنتخابات لما لها من كلمة حاسمة في رسم السياسة الامريكية تجاه المنطقة العربية في السنوات المقبلة ومن ثم تحديد السياسات العربية من الدور الأمريكي،وفي هذا الإطار هناك عامان جديدان هذه المرة يفرضان الإهتمام العربي الخاص أحدهما يتعلق بالمستجدات على الصعيدين الداخلي والخارجي الأمريكيين،والثاني يتعلق بحالة من العداء غير المسبوق بين الحزبين الكبيرين الجمهوري والديمقراطي. إن خلافات المعركة الإنتخابية تعد أمرًا طبيعيًا في الإنتخابات الأمريكية في سياق التنافس الحزبي،وبالنظر إلى إطار المستجدات أنها تشكل مشهدًا فارقًا مقارنة بمعظم الإنتخابات السابقة في العقود الاخيرة الا وهو الخلاف الحاد الذي يصل حد التشوية الشخصية بين المرشحين ترامب عن الحزب الجمهوري وجو بايدن عن الحزب الديمقراطي كالذي يقوم بعملية اغتيال سياسي من جانب كلا منهما تجاه الاخر،لكن السؤال الذي يطرح هنا في ظل هذا الصراع الحزبي بينهما ما هي السياسة الأمريكية في ظل خوضهما لسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بقضايا الشرط الاوسط وعلاقة كل منهما وبيانه الانتخابي في إدارة المشهد العربي السياسي والدموي؟ تأتي إنتخابات نوفمبر 2020 في ظل تحدي غير مسبوق الا “وهو جائحة كورونا كوفيد 19″،وتحولت من قضية صحية عالمية الى قضية سياسية كان يفترض من خلالها أن توحد الشعب الأمريكي،لكن تم استغلالها واستخدامها وتوظيفها لخدمة الحملات الانتخابية لكل من ترامب وبايدن وغالبًا ما تحظى برامج مرشحي الإنتخابات الرئاسية بالتحليل والاهتمام التي سيتعاطى بها المرشح الفائز مع كافة القضايا سواء كانت داخلية أو خارجية،ونلاحظ ان رؤية وتحليل كلا منهما لقضايا الشرق الاوسط تحديدًا ستكون مختلفة وسوف تسهم في استشراق التحولات المحتملة في السياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الاوسط،ومن المعروف أن منطقة الشرق الاوسط كانت وما زالت تحظى بمكانة واهمية استراتيجية واقتصادية وجيوسياسية بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية.
جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي والذي يعد من أهم السياسيين الذين عملوا كثيرًا في الإدارات الأمريكية على مدار السنوات الماضية،وشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي في إدارة باراك أوباما ويمتلك خبرة كبيرة وواسعة في القضايا السياسية الأمريكية الخارجية وخاصة منطقة الشرق الاوسط.ورغم الإختلاف ما بين الرئيسين المطروحين على ساحة الانتخابات الأمريكية والذي يكاد يكون مطلقًا ويشمل كل شيء سواء على الصعيد الشخصي أم على الصعيد السياسي،ورغم هذا الإختلاف إلا أن هنالك أمر وقاسم مشترك يجمعهما وهو موقفهما الثابت من اللجوء العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الاوسط، فكل منهما يحاولان وضع نهاية وحد ثابت للتورط الامريكي في حروب الشرق الاوسط التي لا نهاية لها،لكن في المقابل الآخر من هذا القاسم المشترك بين اهداف كل منهما نرى أن مرشح الحزب الديمقراطي بايدن ولعدة عوامل مختلفة منها تراجع أهمية النفط وموقفه المؤيد من التغيير المناخي والتوجه الى مصادر طاقة نظيفة،وبين التحديات الأخرى التي يرى بايدن انها تمثل مصدر تهديد مباشر لمصالح ومكانة وموقع الولايات المتحدة على الصعيد العالمي لن يوّلي الشرق الاوسط الإهتمام الذي كانت تحظى به من قبل الإدارات الامريكية المتعاقبة.
أولًا “القضية الفلسطينية”،صرّح بايدن في احدى تصريحاته حول علاقته بالمسألة الفلسطينية وأنه يؤيد حل المسالة الفلسطينية على أساس إقامة دولتين بغرض تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي على أنه من المهم والضروري ان تعود الولايات المتحدة الأمريكية الى طاولة الحوار مع الجانب الفلسطيني والسعي من قبل إسرائيل وحثها على عدم القيام بأي خطوات تقوّض إمكانية إقامة الدولتين،وصرّح ايضًا بأنه سيقوم على إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ومكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن واستئناف المساعدات الأمنية الإقتصادية للفلسطينيين التي اوقفتها إدارة ترامب،وبالنسبة للعقبات والعراقيل التي سيواجهها بايدن لتطبيق رؤيته فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي لن تأتي من الجانب الفلسطيني الذي قد يرى ان وجود بايدن في البيت الابيض فرصة لنيل بعض حقوق الشعب الفلسطيني قبل ان تهرع دولة عربية اخرى على لتوقيع معاهدات سلام وتطبيع مع إسرائيل.
العقبة الأساسية ستكون في إطار الحكومة الإسرائيلية اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو الذي يتمتع بعلاقات وثيقة على كافة الأصعدة مع ترامب والدائرة المحيطة به،الأمر الذي مكّن نتنياهو من الحصول على كل ما يريد الحصول عليه من مطالب البيت الأبيض فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية والملف الإيراني والنفط وغيرها من القضايا.
يرى بايدن ان الخطوات التي اتخذها الرئيس الامريكي ترامب تقوّض مبدأ الحل على أساس إقامة دولتين وسيعيد النظر بكل الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب ما عدا مسألة نقل السفارة الى القدس.
ثانيًا “الملف النووي الايراني”،القى نتنياهو خطابًا وصفه البعض بالخطاب العاطفي أمام مجلس الشيوخ الأمريكي،وتضمن خطابه العاطفي عن أوجه المخاطر والاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والمجتمع الدولي،وحسب معتقده انه بعد سنوات من المفاوضات الشاقة على وجود إسرائيل وكان هو الأعلى صوتًا في الحلف المناهض للاتفاق والذي يضم صقور الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الى جانب السعودية والإمارات،لذلك لم يكن نتنياهو هو الوحيد الذي عمل دون كلل لتقويض الاتفاق الذي تم التوصل اليه عام 2015 حسب معتقده.
اما بالنسبة لترامب وإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران أوفى بتعهده وتوسع في هذه العقوبات لتشمل كل المجالات،وكان الخروج من الاتفاق أحد أبرز تعهدات ترامب خلال حملته الانتخابية مما ضمن له الحصول على تأييد الأوساط السياسيةالمؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة مثل يباك وكان من أكبر المتبرعين لحملته قطب عالم القمار شيلدون ادلسون المقرب من نتنياهو وصاحب صحيفة إسرائيل اليوم وهي الناطقة باسم نتنياهو. يعتبر الإتفاق النووي الإيراني من أهم إنجازات أوباما على الصعيد الدولي،ووصف بايدن الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما الذي عمل نائبا له لمدة 8 سنوات بالصديق،وصرّح بايدن في هذا الشأن أنه إذا التزمت إيران بتعهداتها المنصوص عليها في الإتفاق فإن الولايات المتحدة ستعود للعمل بالاتفاق الى جانب الاوروبيين والأطراف الأخرى.لكن نطرح السؤال الاتي: هل ستعود طهران الى العمل بالاتفاقية دون مقابل؟ نلاحظ أن بعد رفع العقوبات الدولية عن إيران ترى أنها لن تحصل على ما كانت تطمح اليه من منافع اقتصادية،ونلاحظ ان الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي تجري أوساط العام المقبل قد تشهد عودة التيار المتشدد للسيطرة على منصب الرئاسة بعد أن أحكم سيطرته على البرلمان في الانتخابات الماضية. باتت القوى الاقليمية التي كانت تدور في فلك الولايات المتحدة أكثر جرأة في إتخاذ خطوات أو شن عمليات عسكرية خلال السنوات الماضية دون التشاور مع الولايات المتحدة وأحيانًا في تحد لمشيئتها مثل العملية العسكرية التركية في شمال سوريا العام الماضي والدعم الإماراتي لخليفة حفتر في ليبيا في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة دون أن يكون لذلك أي عواقب،وترافق ذلك مع تراجع الدور الأمريكي في المنطقة والذي بدأ خلال عهد أوباما وتسارع خلال عهد ترامب.
نطرح السؤال الاتي: هل مات الإتفاق النووي الإيراني أم ما زال يحتضر؟هذه التطورات جميعها في المنطقة تركت ندوبًا كبيرة في مصداقية الولايات المتحدة في الإلتزام بأمن حلفائها وخلفت شكوكًا قوية في قدرة واشنطن على لعب دور قيادي في حل أزمات المنطقة مثل الأزمة ما بين قطر والإمارات والسعودية حيث فشلت إدارة ترامب في حلها،في المقابل لن تعود إيران الى طاولة المحاورات والمفاوضات دون الحصول على ثمن مقابل ذلك،والموقف الامريكي بات أضعف مما كان عليه في 2015،إذ أن العلاقات ما بين واشنطن وروسيا والصين متردية للغاية،ومن المؤكد انهما لن تتفقا الى جانب واشنطن في مسعاها لإلزام ايران ببنود الاتفاق التي أخلت بها من قبل طهران.
ثالثًا “الوجود العسكري الامريكي في المنطقة”،اتفق ترامب وبايدن على ان الوجود العسكري الاميركي في منطقة الشرق الاوسط يجب تقليصه الى ادنى درجة ممكنة واذا كان هنالك حاجة يجب ان يبقى ما يقارب 1500 الى 2000 عسكري من القوات الخاصة للعمل مع الشركاء المحليين لمواجهة الجماعات الإرهابية مثل الدولة الاسلامية في كل من سوريا والعراق، وكذلك الوجود الأمريكي في العراق وسوريا،”وقاعدة العديد” في قطر التي تضم اكبر وجود عسكري امريكي في المنطقة والتي تعمل لصالح مصالح امريكيا في الخليج ومصالح ايران واسرائيل.
صرّح بايدن أن عصر الحروب اللانهائية يجب أن ينتهي حيث قال يجب أن تنتهي هذه الحروب التي لا نهاية لها، وصرّح أنه يؤيد تخفيض القوات في الخارج لكن يجب أن لا نغفل عن مسألة الإرهاب والدولة الاسلامية.
وصف بايدن الأوضاع في البلدان التي تنتشر فيها القوات الامريكية بأنها معقدة ولا يمكنه التعهد بسحب القوات الامريكية منها بشكل كامل في المقبل القريب في سوريا والعراق وافغانستان،ويرى بايدن ان مهمة القوات الامريكية يجب ان تقتصر على مساعدة الشركاء المحليين في مواجهة التنظيمات والجماعات التي يمكن ان تهدد مصالح امريكيا وشركائها،ولا يجب ان تلعب اي دور سياسي في هذه الدول، ففي سوريا مثلا يجب ان تقتصر مهمة هذه القوات على التصدي لبقايا تنظيم الدولة الاسلامية وتخفيف حدة العنف والوصول الى تسوية سياسية للأزمة السورية،وما يشهد له التاريخ ان بايدن واوباما رفضا ارسال قوات امريكية الى سوريا وكانا من المعارضين لتقديم الدعم المالي والعسكري للمعارضة السورية.ففي ذروة الحرب في سوريا عام 2014 قال بايدن حين كان نائبًا لأوباما لا توجد معارضة معتدلة في الحرب الاهلية السورية، وشركاء امريكا في المنطقة فاقموا الاوضاع في سوريا عبر ارسال الأموال والأسلحة إلى الجماعات المتطرفة على الارض وانهم عازمون على الإطاحة بالأسد مهما كان الثمن وخوض حرب سينية شيعية بالوكالة هناك.
رابعًا “الحرب السعودية في اليمن”، تعهد بايدن بانهاء الدعم الاميركي للحرب السعودية في اليمن والتي أدت حتى الآن الى مقتل نحو 90 ألف شخص وتسببت بنشوب أسوأ أزمة إنسانية في القرن الحادي والعشرين.
صرّح بايدن في بيان له تم نشره في موقع حملته الإنتخابية أنه في ظل إدارة بايدن سنعيد تقييم علاقتنا بالمملكة السعودية وننهي الدعم الأمريكي لحرب السعودية في اليمن،ونتأكد أن أمريكيا لا تتراجع عن قيمها لبيع الأسلحة أو شراء النفط واكد انه سيجعل السعودية تدفع ثمن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.