انضمام نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق د. مروان المعشر الى مجلس امناء «لوياك»
النشرة الدولية –
انضم نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق د. مروان المعشر الى مجلس امناء «لوياك».
ورحب رئيس مجلس أمناء «لوياك» محمد جاسم الصقر بالمعشر، معتبرا انضمامه إضافة واثراء خصوصا أن «لوياك الأردن» تقوم بدور كبير ومهم في تنمية وتأهيل الكوادر الأردنية الشابة، مبينا ان المرحلة الراهنة تحتم علينا تضافر الجهود العربية، ومنح الشباب بارقة أمل في مستقبل أفضل.
وفي هذا السياق عقد مجلس أمناء «لوياك» المكون من: محمد جاسم الصقر رئيسا، وضرار الغانم، وفدوى الحميضي، ود.سعد البراك، وعمران حيات، وفادية المرزوق، وفارعة السقاف، وعقد أول اجتماع له بعد جائحة «كورونا» بحضور د.مروان المعشر ورئيسة مجلس إدارة لوياك الأردن رولا جردانة، وذلك عبر تطبيق زووم.
وبدوره، عبر المعشر عن سعادته بالانضمام للمجلس وتطلعه للمساهمة في توفير فرص مهمة لـ «لوياك» التي تقدم بدورها برامج مميزة جدا لشريحة كبيرة من الشباب العربي تساهم في تطوير مهاراتهم وتؤهلهم مبكرا لسوق العمل وتمكينهم في القطاعات الاقتصادية التي تحتاجها مجتمعاتهم.
وأضاف المعشر: «لوياك» نموذج تنموي مشرف ومتميز جدا ويسعدني أن أتمكن بالتعاون مع الزملاء في الكويت وهم نخبة من أهم الاقتصاديين والمثقفين بالكويت، في المساهمة لمساعدتها في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة.
والمعروف أن المعشر سياسي وديبلوماسي أردني مرموق، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية عام 1977، وعلى درجتي الماجستير 1978 والدكتوراة في هندسة الكمبيوتر 1981، وبدأ حياته العملية صحافيا في جريدة الجوردان تايمز التي تصدر باللغة الإنجليزية ثم عمل في وزارة التخطيط بين عامي 1985-1990، وكان متحدثا رسميا باسم الوفد الأردني لمفاوضات السلام 1991-1994، وشغل بعد ذلك منصب سفير الأردن في إسرائيل لمدة عام، وبعدها عين سفيرا للأردن في الولايات المتحدة بين عامي 1997-2002، وكان له دور بارز في إنجاز اتفاقية التجارة الحرة الأردنية الأميركية.
وعين وزيرا للإعلام عام 1996 ثم وزيرا للخارجية بين عامي 2002 و2004 ثم نائبا لرئيس الوزراء ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء ومراقبة الأداء الحكومي عام 2004 كما عين عضوا في مجلس الأعيان الأردني حتى عام 2007 وشغل أيضا موقع نائب رئيس البنك الدولي للشؤون الخارجية، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهو مؤلف كتابي «نهج الاعتدال العربي»، و«اليقظة العربية الثانية والمعركة من أجل التعددية».