ليتك تعودين..* ميشال دمعة
النشرة الدولية –
ليتك تعودين..
كتبت إليك جميل
القصيد..
ناديتك أتاني صوتك رجع صدى من بعيد..
وكنت أنت عنوان
القصيد.. وعاودني
حبك من
جديد…
كنت لي أقرب من حبل
الوريد…
أنتظرت عودتك
في يوم عيد
أتى العيد ومضى
وأنا وحيد
بقيت أنتظر لو تعودين
وتعيد ماض قضيناه
سوية من جديد…
ليتك..
تقربين البعيد.. وتعيد
عهد الود حبيبة وحبيب..
ليتك تعودين
من جديد..
ليتك تأتين حاملة
الحب والأماني
والأحلام الجميلة..
ولقاءات الأمس نسترجع
ونعيد..
أشتاق إلى أيامنا
الجميلة..
لشقاوة وولدنة
أيام الصبا..
أيام كنا نلتقي خلسة
بين سنابل القمح
أثناء الحصيد..
نتعانق ونغرق في بحر
من القبل..
ونعيد الكرة من جديد
وتهمسين في أذني
تعال نختفي بين
زرع الحصيد ونعيد
الكرة من جديد…