وفاة الأكاديمي التونسي منصف وناس بعد إصابته بفيروس كورنا
النشرة الدولية –
توفي، الأربعاء، الأكاديمي وعالم الاجتماع التونسي المنصف وناس، بالمستشفى العسكري بالعاصمة حيث يرقد منذ يوم 29 أكتوبر الماضي إثر إصابته بفيروس كورونا.
ويعتبر عالم الاجتماع الدكتور المنصف وناس، من أبرز القامات العلمية بالجامعة التونسية، إذ شغل خطة مديرا عاما لمركز الدراسات والأبحاث الاقتصادية والاجتماعية.
ويعدّ الفقيد أيضا أحد الوجوه البارزة على الساحة الثقافية والفكرية بتونس وخارجها .
وعمل من خلال بحوثه على الاهتمام بسوسيولوجية الدولة و المجتمع المدني والنخب الثقافية والسياسية و الاقتصادية.
وتميزت بحوثه بقيمة علمية ومعرفية كبرى وأهميتها من خلال الطابع الميداني لواقع الحياة اليومية.
وعُرف عن الفقيد أنه دائما يعيش وسط الأحداث، ولا ينأى بنفسه عن الاهتزازات التي تهز المجتمع داخل تونس وفي العالم العربي.
وترك الناس الدكتور المنصف وناس عديد الإصدارات أهمها الدولة والمسألة الثقافية في تونس” و”الشخصية التونسية: محاولة في فهم الشخصية العربية” و”الشخصية الليبية: ثالوث القبيلة والغنيمة والغلبة” و”الدولة و المسألة الثقافية في تونس” الصادر سنة 1988، و”المشاركة السياسية في المغرب العربي : محاولة تفكيكية في النصوص السياسية”، الصادر سنة 1990، وكذلك “الدولة والمسألة الثقافية بالمغرب الأقصى” (1991)، و”الخطاب العربي ( 1992) و”الدولة و المسألة الثقافية في المغرب العربي” (1996) و”السلطة و المجتمع و الجمعيات في ليبيا ” (2000)، بالإضافة إلى “المقاولون الجدد في ليبيا” (2010).
وتولى ترجمة مؤلف “صامويل هنتنغتون “صدام الحضارات ” تحت إشراف الأستاذ الهادي تيمومي، الصادر عن بيت الحكمة سنة 2007.
وله كذلك مؤلفيْن باللغة الفرنسية هما “Le phénomene associatif au Maghreb” (1997) و”Militaires,élites ) et modernisation” (2009)