غوار بو صعب.. كذّبْ قد ما بدك
بقلم: جويل قسطنطين
النشرة الدولية –
lebanon news online
يقول المثل:” الشّعبي اكذب اكذب اكذب بلكي بيعلق شي بأذهان الناس.”
يا أستاذ أنتَ في المتن, القلب النابض لجبل لبنان. وبطبيعةِ الحال النّاس تراقب و تتابع، خاصةً بعدَ أن أصبحتْ تصريحاتُك حبراً على ورق، من بسكنتا، مروراً بالخنشارة، ومزرعة يشوع، و انطلياس، والمتن السريع ….
هل تعلم أن الحجر الاساس الذي وضعتهُ في مزرعة يشوع مرّت سوكلين فاقتلعتهُ، و استأصلته بسبب وعودك الكاذبة، ولا ننسى أيضاً “مدرسة انطلياس”..
يا أُستاذ هل تعلم بأن “غازي العريضي” قد أصبح “جدو”، وزوّج أولاده، وطريق بولونيا الخنشارة ما زالت محفّرةً.
لا عجبَ ببيتك المقفل أمام أبناء المتن، فاعلم بأن ٩٠٪ من خدماتك تسري على قاعدة “شوفيني يا منيرة.”
مشاكلك تتوالى، فدخلت وزارة التربية وأضحى لك أعداء على عدد شعر رأسك، أما داخل وزارة الدفاع فمشاكلك مع قائد الجيش تصاعدت، ولا يوجد صحافي يرمي عليك السلام. أما في الخدمات العامة فحدث ولا حرج، فكلامك لم ولن يؤخذ على محمل الجد من قبل أي رئيس بلدية.
ملّت الناس من وعودك وتصريحاتك المريضة المهترئة، تدخل مع أم العريس وتخرج مع أم العروس.. بالله عليك قل لنا “ماذا استطعت أن تحقق من كل هذه الوعود؟!!
أتحفّنا عن نضالاتك داخل التّيار وخارجه، عدا عن النّضال الوهمي الذي تبجحت به عبر الشاشات، وغير حقائب الأموال التي تنفقها وتدفعها هنا وهناك.
أخيرا سننصحك وسنلفت نظرك إلى أن الظروف تبدلت، و “السلفي” صارت oldies، والعهد بات مشرفا على نهايته، فما زرعته من أكاذيب وأوهام ستحصده لا محالة في صناديق الإقتراع..