كارلوس غصن يهاجم في كتاب ”حان وقت الحقيقة“ من خانوه بعد أزمة نيسان

النشرة الدولية –

أطل كارلوس غصب الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان للسيارات، في كتاب جديد يعود به للساحة الإعلامية رغم تصريحه برغبته بالابتعاد عن الأضواء.

ويعود الكتاب إلى تفاصيل الأحداث التي تحول خلالها غصن إلى متهم رئيس في هذه القضية، وإلى المؤامرة التي يقول إنه تعرض لها. ويصف سنة 2019 بالسنة السوداء وسنة المعارك والمعاناة والتحقيقات.

ويرى غصن، في كتابه الصادر باللغة الفرنسية تحت عنوان ”حان وقت الحقيقة“Le Temps de la  Verite,” أن القضاء الياباني لم يكن يرغب في كشف الحقيقة والدليل هو أنه أوقف بتهمة عدم الكشف عن مرتباته، لكن تم الزج باسمه في قضايا أخرى بعد تواطؤ القضاء مع الصحافة اليابانية.

وقال: ”لقد خلطوا كل شيء.. سهرات فيرساي والشقق والطائرة الخاصة، لقد كانت نيسان تمدهم بالمعلومات بفضل بضع وكالات إعلامية والهدف هو تدمير صورتي وتحطيمي“.

واتهم غصن الصحفيين الدولييين بأنهم ”مذنبون بالكسل، وبالاستعداد للانسياق وراء حملات تضليل كبرى كالتي تعرض هو لها في اليابان“ وانتهت باحتجازه في نوفمبر 2018 في طوكيو وسجنه لمدة 130 يوما. ثم هربه متخفيا إلى بلده لبنان.

صحيفة ”جابان تايمز“ اليابانية وصفت كتاب غصن بأنه ”قصف مدفعي ينتقم فيه غصن ممن يرى أنهم خانوه أو تخلوا عنه“.

فقد وصف شركة نيسان بأنها «نيسان القديمة» التي وقفت وراء كل مشاكله القضائية، وضمت كل الأشخاص الذين لم يقبلوا أبدا إقامة تحالف مع رينو وسعوا لإقصائه من أجل استعادة السيطرة على الشركة، اعتقادا منهم بأن نيسان أكثر فاعلية وكفاءة بمفردها.

واستذكر ما وصفه بنكران الجميل إذ لا أحد استقبل زوجته في الإليزيه خلال فترة سجنه وأن فرنسا تخلت عنه. وتابع «طرقت زوجتي كل الأبواب الرسمية لمساعدتي، لكن لا أحد رغب في استقبالها، والسياسي الوحيد الذي تعامل دوما بشكل جيد هو الرئيس  نيكولا ساركوزي“.

يشار إلى أن غصن  الذي يحمل ثلاثة جوازات سفر ويتابع في لبنان مشروعا خاصا لإنتاج المشروبات الكحولية، كان أشار إلى أن كتابه سيتضمن مادة تتحول لاحقا إلى فيلم سينمائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى