ما حقيقة زواج “التونسية درة” من رجل متزوج؟
النشرة الدولية –
لم تهنأ الفنانة التونسية درة بزواجها من رجل الأعمال المصري هاني سعد، فمنذ اليوم الأول وهي في مرمى النار من قبل بعض الناشطات النسويات التونسيات ممن هاجمنها بسبب زواجها من رجل متزوج.
وما إن ذكرت تقارير صحفية محليّة (غير مؤكدة) أن العريس لايزال متزوجاً من زوجته الأولى، منة هشام، حتى انتشرت تعليقات كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما من قبل نساء هاجمن الفنانة التونسية متهمات إياها بـ”سرقة” زوج من امرأة أخرى هي أم أبنائه الثلاثة. وأطلق المتابعون هاشتاغ “درّة ضرّة” – والذي يحمل قدرا من الإهانة.
من بين مهاجماتها الكاتبة التونسية نزيهة غضباني، التي قالت أن “قانون تونس يجرّم الزواج الثاني ويمنع التعدد، مما قد يعرض درة للحبس لمدة عام وغرامة مالية”.
وأضافت: “درة تنتمي لعائلة عريقة بالعاصمة التونسية، وكانت من أشد المدافعين عن حقوق المرأة بالإضافة إلى موهبتها ونجوميتها ومكانتها التي تؤهلها للدفاع عن المرأة، إلا أن اقترانها برجل متزوج أمر غير لائق”.
وتابعت: “إحنا في تونس نعتبره غير لائق، لأن المرأة مطلوب منها تعزز مطالبها ومكاسبها، وهكذا هي ترجع للأفكار الرجعية بأنها تقبل أن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو العاشرة، وكأنها تضع نفسها في مرتبة العورة، ونسمي ما تقوم به هو دعارة، فهذا ما لن نقبله”.
وكانت الفنانة التونسية قد أكدت في صباحيتها عبر اتصال هاتفي مع احدى الاذاعات التونسية أن زوجها رجل الأعمال المصري المهندس هاني سعد مطلق، لتنفي زوجته السابقة وتعلق على هذا التصريح بأنها لا تزال على ذمته ولم ينفصلا، وأثارت بتصريحاتها جدلا وضجة كبيرين في تونس ومصر.
ومما زاد الطين بلة أن والدة درة تعرضت لأزمة صحية بسبب اللغط الحاصل حول زواجها، وكتبت الفنانة الشابة تناشد الجمهور: “أرجو من الجميع التوقف عن نشر أي شيء يخص حياتي الخاصة، أمي عندها انسداد فى الشريان وتعبت من أمس الثلاثاء صحافة وضغط، ومنعتوها حتى من الفرحة بابنتها”.
وواصلت: “دعوا الخلق للخالق ليس لأجلي، لأجل أمي على الأقل، اهتموا بموضوع آخر يا معشر الملائكة المزيفة فرغوا فيه سمومكم وأحقادكم، وشكرا لكل الناس الجميلة والقلوب الصافية التي فرحت لي”.