صحيفة: بايدن يعتزم تعيين هيلاري كلينتون سفيرة لإدارته في الأمم المتحدة
النشرة الدولية –
قالت صحيفة واشنطن بوست إن اسم هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية في الولاية الأولى لإدارة الرئيس باراك أوباما، يتردد بين الأسماء المتداولة كفريق مساعد للرئيس جو بايدن الذي يفترض أن يتولى منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير القادم .
ونقلت الصحيفة، الجمعة، عن شخص وصفته بأنه سمع ”الثرثرة“ بهذا الموضوع، وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، قوله: إن المنصب الكبير الذي يفكر بايدن بإسناده لكلينتون هو سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
أشارت الصحيفة إلى أن التفكير بهذا الاتجاه جاء لإظهار مدى الأهمية التي يوليها بايدن لهذا المنصب، وأن وضع كلينتون هناك من شأنه أن يرفع مكانة الأمم المتحدة نفسها، في وقت يشهد فيه التعاون العالمي ودور الولايات المتحدة فيها وعلى المسرح العالمي انحسارا يريد بايدن أن يوقفه.
لكن صحيفة ”واشنطن إكزامينر“ عقبت على تقرير الواشنطن بوست بالقول ان ذلك مستبعد. وقال الموقع، الذي عزا معلوماته إلى ”أحد المساعدين الرئيسيين“: إنه من غير المرجح أن يتم القبول بها لهذا المنصب من طرف لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.
وأضافت ”إكزامنر“ أن من بين القضايا التي ستعقّد تزكيتها للمنصب، موقفها من الهجوم القاتل الذي تعرضت له السفارة الأمريكية في بنغازي بليبيا عام 2012، والجدل حول استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية.
وقالت الصحيفة: إن التصويت على إسناد المنصب لكلينتون سيواجه صعوبة في مجلس الشيوخ إذا حافظ الجمهوريون على السيطرة.
يشار إلى أن هيلاري كلينتون، التي خسرت أمام ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 وأدعت أن روسيا تدخلت ضدها، واصلت الحفاظ على مكانتها البارزة، وقضت السنوات الأربع الماضية في مهاجمة الرجل الذي هزمها، حسب وصف موقع ويسترن جورنال.