لهذه الأسباب ولغِيَرِها .. أُحِبُكِ
المحامي عبدالله الحموي
النشرة الدولية –
أُحبكِ شُعلة مَشاعِر جارِفَة,
وأحاسيسَ دافِقة.
وتناقضاَ ورداتِ أفعالٍ,
قاعِدَتُها الوحيدة,
عَدَم وجود القاعِدة.
أحبُكِ كتاباً مُغلَقاً,يَستَفِزُني غِلافُه
دون قُدرتي, على تَصَفُحِه.
أحبكِ سِراً غامضاً وعالماً مجهولاً,
يَشُدُني اليه.
أحبكِ فصولَ مسرحيةٍ
,أحيا مشاهِدَها بِدقَة
ويَحدوني شغَف بلوغِ النهاية,
حتى إذا ما أُسدِلَ السِتار,
حِرت أكثَرَ منكِ
في فَهمِ الأنوثة,
وفي تَبريرِ البِداية.